يا لينا
.
.
إليكِ يجري فأين الحبُّ يا لينا ؟
عُدنا ولم تحتفلْ شوقًا ليالينا
يا أيّها البائس المنشقُّ عن جسدي
ما ثمَّ طبٌّ بترياقٍ يداوينا
نُسائلُ الغيمةَ العجفاء عن وطنٍ
وقطرة المزن مُرَّ الصبرِ تسقينا
كلُّ التباريح في أرواحنا أملٌ
لكنّه لم يزلْ جمرًا بأيدينا
أظلُّ كلَّ المدى والعمر منتظرًا
ويسألُ الطيفَ قلبي أينَها لينا ؟
.
.
خالدالبار