عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2021, 03:53 PM
المشاركة 133
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم السبت 2 أكتوبر2021

1- مع أذان الفجر أحببت أن أصلي في المسجد
خرجت من المنزل وسط الظلام . لم أشأ إضاءة الأنوار
المسافة من مدخل المنزل إلى المسجد سيرًا على الأقدام خمس دقائق حسب الحركة ربما أقل أو أكثر بدقيقتين، بعد دقيقة شعرت بأن هناك من يلاحقني، خفت أن ألتفت إلى الخلف، خطواتي أصبحت أبطأ
من الرعب، قلت لنفسي لمَ الخوف ، فأنا داخل أسوار منزلي ، والبوابة الرئيسية مغلقة والحارس المناوب مستيقظ ، لأكمل سيري ربما تهيؤات ، الغريب كلما أسير أشعر برجليه عندما أقف يقف هو أيضًا..
لا ،الموضوع ليس تهيؤات، ولعلمي المسبق بأن أم عبدالله تستيقظ لصلاة الصبح، هاتفتها بهدوء وأخبرتها بالموضوع وطلبت منها أن تخرج إلى الشرفة لترى من يمشي خلفي، أخبرتني بأن ( الكلب ) أعزكم الله هو من يقف خلفي ، إنه ( الحب ) ياسادة شعر بخروجي، فلحقني للحراسة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

2- اتصل الوالد بي وأخبرني بأن الأولاد لديهم مفاجأة لي ، ولكن ما هي المفاجأة لا يعلم فقط طلبوا منه الحضور ، وعندما حضر فاجؤوني بتجهيز بعض الحلويات مخلوطة بالأوراق النقدية، وبأنهم سينثرونها على رأسي لأنني أنهيت الحجر ، سألهم والدي من أي فئة الأوراق النقدية التي ربطتموها وخلطتموها بالحلويات وفي قمة فرحها ياسمينة قالت فئة الأرباع حتى تكثر الأوراق النقدية ، هنا غضب الوالد وقال لها ، أما خجلتم ؟! لم ليست من فئة العشرين؟ هذه ابنتي الغالية قبل أن تكون أمكم، رد بنيامين ( إحنا قاصدين عشان العمالة سنناديهم ويلقطون الحلويات بالنقود) حاول أن يرقع لأخته، فجاء رد الوالد قاسيا عليه: بما أنها للعمالة يجب أن تكون من فئة العشرين ، ربيتكم أن نقدم لهم أفضل ما لدينا .
غيرت الموضوع وقلت لأبي تكفيني مبادرتهم لا تدعهم يحزنون.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- كالعادة مدت البوز ياسمينة وبسرعة أرضاها الجد وطلب منهم الذهاب لتناول الغداء في أحد المطاعم ، واخترت لهم مجمع ( وارا) فيه مجموعة مطاعم وعلى البحر كنت قد سمعت عنه ، وطلبت منهم التقاط بعض الصور حتى إذا أعجبني المكان زرته لاحقًا ، قبل أن يخرجوا وضع الوالد في يد كل واحد منهم مبلغ 50 دينارًا ، وبادرت أم عبدالله باصطحابهم ففرحت بمبادرتها وطلبت من جينا مرافقتهم أيضا مع السايق ( مانجو) .