عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2021, 02:43 PM
المشاركة 68
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الخميس 23 سبتمبر2021

مطربي المفضل عبد الحليم حافظ غنى ( لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية )

وأنا أقول الأحداث اليوم حافلة مع أننا في وضع النهار من أين أبدأ وبأي الأحداث استهل يومياتي ؟!
طبعا بالأهم الأهم من الأحداث

1- التواصل مع حبيباتي وأخواتي من أهل المملكة العربية السعودية ،والتي تربطني معهن علاقة أخوية تكاد تكون أسرية من شدتها ،لأبارك لهن اليوم الوطني لدولتهم متمنية من الله تعالى أن يحفظ المملكة ملكا وحكومة وشعبا في ظل الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

2- سهرت إلى فجر اليوم وأنا أفرغ الكاميرا وأشاهد التصوير الخاص بمكتبي في الشركة مع مراقبة دقيقة لتفاصيل تحركات المدير التنفيذي " عادل " ما رأيته بأم عيني كان كفيلا بأن يُبعد النوم عن عيني، لعلكم لاحظتوا وجودي في منابر لوحدي منذ الصباح الباكر …
لم يترك مكانا في غرفة المكتب إلا تعبث وبحث فيه، ابتداءً من أدراج المكتب والاستيلاء على الأقلام الثمينة ووضعها في جيوبه وترك العلب فارغة لإيهامي أنها تحتوي على الأقلام ، وأيضًا هناك أظرف تحتوي على أوراق نقدية جاهزة لأي طارئ كما هي عادتي منذ سنوات طويلة،
استولى على بعضٍ منها لأنها مجموعة كبيرة ، يعتقد أنني لن ألاحظ قلة تلك الأظرف لأنها مرتبة ترتيبًا وبأرقام سرية لايفهمها، لم يكتفِ بذلك، وصل إلى الخزنة التي أحتفظ بداخلها هدايا قيّمة يتم توزيعها أحيانًا على أفراد الشركات التي تتعامل معنا بقوة وباستمرار ،كان يحاول فتحها حينًا ، والبحث عن المفتاح هنا وهناك حينًا آخر لا يعلم بأن المفتاح معي ، بالإضافة إلى تتبع البريد اليومي مع إضافة وإزالة بعض محتويات البريد .
لذلك تواصلت مع " منى" وطلبت منها الاتصال بي فور وصولها كي تعطي مفتاح مكتبي بعد إغلاقه للسائق .

3- تواصلت مع "حنان " سكرتيرتي الخاصة وسلمتها كل الصلاحيات لحين عودتي، وطلبت منها أن تٌدرب " منى " على عملها الجديد كسكرتيرة خاصة لي آجلا، حيث أنها - حنان - ستحل محل المدير التنفيذي لاحقًا ، وحرصت أن يبقى ذلك سرًا بيننا …

4- أما بخصوص " عادل " أخبرت والدي بما فعله ، واستشرته كيفية التصرف معه ، أشار لي بخيارين إما أن أفصله فورًا عن العمل أو أنقله إلى شركته ليؤدبه بطريقته ، فضلت الخيار الثاني ، قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.

5- تحدث مع " عادل" هاتفيا وأخبرته بأنني كنت في سيرته الطيبة مع أبي ، ولأن لديه نقصا في شركته ، طلب مني ندبك هناك ، وحيث أنني لا أرفض له طلبًا وافقت على ندبك ، لذلك أرسلت السائق واستلم مفتاح مكتبي وهو في طريقه إليّ ، لأن بعدك أنت يا عادل لا أثق بدخول أحد مكتبي الخاص ، وأخبرته سيعمل مع والدي بنفس راتبه، ومن يوم الأحد سيباشر عمله هناك .

6- يتعلق بالمسؤولة عن عمالتي المنزلية، " لورانسيا" تلك الإنسانة الخلوقة المؤدبة التي لا أسمع لها صوتًا عاليًا ، تعمل بصمت ، ولأنني شعرت نوعًا ما بالإخفاق في عملها،فلا أعلم كيف أفتح لها الموضوع وأبين تقصيرها ؟!
يومان وهي تنسى أن تهتم بتعطير جناحي الخاص فلا تُبخّر ، ولا ترش من المعطرات ذوات الرائحة الجميلة …
استدعيتها وطلبت منها إشعال الفحم حتى أبخّر بنفسي ، دون أن تشعر لمَ سأقوم بذلك بنفسي ، لكني تفاجأت بقولها :
- بخرت مدام من عشر دقائق ، لا زالت الرائحة قوية !
- أين كنت أنا وقت تبخيرك وتعطيرك ؟!
- ربما مع الأولاد وهم يدرسون أون لاين !
حسنًا اذهبي ونؤجل إشعال الفحم لوقت آخر .
جلست أتحدث مع نفسي ، لمَ لا أشم من يومين واتهمت هذه المسكينة بالقصور في عملها؟
وأيضا ، لا أستطعم الطعام ، مع أنني خُلقة في خصام شديد مع الطعام ومع ذلك لا أشعر بالمذاق
كورونا ؟!
لا ،لا، من تاريخ 3 أغسطس وأنا معتدة لا أخرج ، من أين ستأتيني كرونا؟!
ربما من الزيارات العائلية ، ومن صديقاتي ؟!
لا أعلم !
وبسرية تامة وبعيدا عن مسامع والدي طلبت من إحدى المختبرات الحضور لأخذ مسحة pcr
بعدها لكل حادث حديث، بانتظار المسحة .