"]أرى في مقلتي شوقا
و ياويح الهوى مني
لجذوة حبها أضرم
و قلبي رغم أنفاس تراوده
و لكن الهوى أحجم
بكفي كنت أنوي
أن أودعها
فخالف كفي المعصم
سقتها الحب أوردتي
رحيقا من دموع القلب
أسكبها
حروفا من ضجيج الليل
أنسجها
و طرف العين لم يرحم
حكاياتي ممزقة
يلوك الصبر فيها كل ما كتبت
تنوء بثقل ما حملت
سقت قلبي من العلقم
فتاه القلب في طول
المدى دهرا
و زادت غربتي فيها
و فيها الدرب قد أظلم
و أحكيها مسافاتي فتطويني
و أرسمها كنبض في
شراييني
و بعد الخطوة الأولى
إلى بحر الهوى أقدم
و تاهت خطوتي في مرفأ
الأحزان
و صارت حكمتي ضغثا
من الأحلام
و آهاتي غدت في قلبها بلسم
سأكتب شوقها في الأعين
الخجلى
و أرسمها بمرآتي
و أحفرها بأجفاني
فليس بغيرها تحلم
و احزاني معلقة
بسقف الليل مشجبها
يدندنها
و في قلبي لهذا القيد
قد أحكم
فليس لغيرها سلمت ناصيتي
و إن بوصالها بخلت
و لو قتلت فؤادي كلما شاءت
لقلت لقاتلي تسلم
سأكتم لوعتي في داخل
الأحشاء إن غابت
و أحفظ حبها في دفتر
الأشعار إن خطرت
و أحياها و روحي تنثر
الماضي بقسوته
و إن علمت و لم تعلم
هواها أجمل الأشياء مامرت
و ما همست
و إن ضحكت فلي مغنم
بها كانت بداياتي
و تاريخي بها يختم[/frame]