عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2021, 06:44 PM
المشاركة 35
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
كنت قد أخبرتكم بما لاحظت في الممر أثناء ذهابي للبحر لأتفقد المشكلة.
وقتها فقط أدركت أنني نسيت حقيبة " جينا" على الطاولة القريبة من غرفتي والشريطة التي يُفترض أنها مربوطة بإحكام على العلبة كانت متدلية بهذا الشكل
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيقنت إن هناك من فتحت العلبة، لكني أجلت التأكد من الموضوع لأن هناك مشكلة أهم من الحقيبة تنتظرني..
بعد ما انتهيت من موضوع الطفلة
تفرّغت لموضوع الحقيبة.
فعلا هناك من تطفل وفتح العلبة
ولم يتمكن من إعادة ربط الشريطة بإحكام كما كانت ، ربما من السرعة حتى لا يكتشف أحد خطأه.
أدخلت الكيس وتفحصت العلبة لأجد حقيبتي التي اختفت منذ عدة أشهر داخل العلبة
" ماركة شانيل"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و لا يوجد أثر لحقيبة " جينا" تركوا حقيبتي داخل العلبة لإيهامي بثقل العلبة وأن حقيبة
( lv) موجودة ، هكذا كان تحليلي .
ماذا أفعل كي لا تنصدم جينا ربما هذه المرة تُصاب بأزمة قلبية، أنا المسؤولة عما حدث، أمّنتني على حقيبتها ، فيجب أن ترجع الحقيبة بأي ثمن،
اتصلت على مندوبتي ( منى) طلبت منها فورًا شراء بديل لها
من أقرب محل ( لويس فيتون) إما في مجمع الصالحية أو ( الأفنيوز) وصورت الفاتورة لأن فيها باركود خاص، وحتى تأتي بأختها ،
حتى أنها اتصلت وتسألني عن اللون هناك اللون الوردي والأزرق السماوي ،
- كيف أعرف يا منى ، لم أر الحقيبة كانت مغلفة.
- اسأليها بطريقتك .
- حسنا ، التقطي صورتين لهما وأرسليها بسرعة وانتظريني في المحل حتى أعاود الاتصال بك.
- استدعيت " جينا " بعد أن أرسلت "منى" لي الصورتين.
- انظري يا جينا، دخلت موقع ( لويس فيتون ) لأستمتع بمشاهدة الحقائب لفتت نظري هذه الحقيبة، انظري إليها ، ليتك اخترتِها ، وإذا كنتِ قد اخترتِ غيرها ، بإمكانك استبدالها ، أرى أنها أجمل الحقائب حتى أن سعرها بالضبط نفس سعر حقيبتك، فسهل استبدالها .
- فعلا مدام هذه التي اخترتها لأنها راقية وجميلة.
- ممتاز ، وأي لون اخترتِ ؟!
- الوردي
- ذوقك رائع
- بإمكانك الآن الذهاب ، شكرًا
- الو منى اشتري اللون الوردي
- وأرجوك لا يجب أن يراها أحد من العمالة ، أدخلي سيارتك وقفي في الرام وسلّميني إياها بهدوء .

بقيَ أن أعرف اليد الخفيفة التي تمادت و وسحبت الحقيبة
الوحيدة التي أسمح لها بالصعود هي لورانسيا ..
وهي لا أشك فيها إطلاقًا ، ربما هناك من يغار و يرغب بالنيل منها ، فتستغل عدم صعود غيرها ، وهي تصعد خفية وتعمل عملها حتى أتهم لورانسيا ، لا أعلم، وليس من حقي أن أسيء الظن بأحد

لكن هذا لا يمنع بتركيب كاميرات إضافية،
لأحفظ حقي وحقهم أيضا بعدم اتهامهم.
ستظهر الحقيبة عاجلا أم آجلا .
ربما عليك تركيب كاميرات بدون أن يعرف العاملون بذلك ولا حتى لورانسيا فقد ينتقل الخبر
لأن المهم هو معرفة الفاعل أو الفاعلة لأن الأمر سيتكرر على الأرجح

من واقع خبرة الحياة هناك أشخاص مهما أحسنت إليهم فلن تغير سوء طباعهم