الموضوع
:
غَرَّبْتُ مَشْدودًا إلى زُحَلِ!
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 02:26 PM
المشاركة
2
عمر ابو غريبة
شاعر وأديب أردني
تاريخ الإنضمام :
Jun 2010
رقم العضوية :
9422
المشاركات:
468
الشاعر الراقي عبد اللطيف غسري
كنت أخشى أن يكون بوحك موغلا في الفلسفة ولكني وجدته موغلا في الشاعرية!
رائعة هذه اللامية ببحرها وصورها ولغتها الأنيقة وحكايتها الحزينة وربما حزنك هذا المطمئن هو الذي لم يجعلنا نشعر بسرعة البحر الذي روّضته كما شئت.
كثيرة هي التعابير التي أطربتني:
وَمَوْعِدًا لَمْ يُشْفَ مِن شَلَلِ
ونَظرَةً باتَتْ بَراءَتُهَا = تنامُ فِي أُرْجُوحَةِ الكسَلِ
مَسْكُوبَةٌ كالشَّمسِ أنتِ على = أثوابِ هذا الجِذعِ والطلَلِ
مِن مَائِكِ الصَّادِي إلى شَبَهٍ = أصْدَرْتُ وَجْهِي خَشْيةَ البَلَلِ
عَلِمْتُ أنِّي دَفَّتَا خَبَرٍ = فَاخْتَرْتُ أنْ أُطْوَى بلا جَدَلِ
ولا أنسى المطلع البديع الذي أغراني بالزيارة.هل أفهم منه أنها شرقية؟!
مودتي وإعجابي
رد مع الإقتباس