عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2021, 02:52 PM
المشاركة 168
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الجمعة 22 أكتوبر2021

في حياتي شخصيا ثلاث فئات من الصديقات والمقربات..
الفئة الأولى للتواصل والسؤال وتأدية المواجيب والزيارة بموعد مسبوق.
الفئة الثانية هن من الأسرة والميانة موجودة نوعا ما وزيارتهن لي بإذن مسبوق.
الفئة الثالثة حدث ولا حرج رفس الباب والدخول من دون موعد ، اقتحام الدار ولا كأن في حرمة للمنزل
الميانة إلى أبعد حد ، تلك الفئة لا أعمل لها حساب ولا أغضب منها حتى إذا دخلت علي في غرفة نومي
وأيقظتني بإزعاجها ، هن قريبات جدا من قلبي ، وهن من أرتاح إليهن ولا أرفض لهن أي طلب، أسافر معهن ، أتنزه معهن ، تلك الفئة لا يتجاوز عددهن السبع ومنهن الهنوف….
حديثي عنهن ،هو المدخل لما حدث اليوم ، حيث قررنا أنا وأم عبدالله أداء صلاة الجمعة في مسجد المنزل
لنتفاجأ بزيارة أخيها دون إذن ، احترت الآن بقيت في المنتصف ، هل نذهب للصلاة في المسجد أم نعود أدراجنا إلى الداخل ؟!
أخبرت أم عبدالله أن تستقبله وتخبره في المرات القادمة بأن يسبق زيارته اتصال .
ولم تتحقق رغبتي اليوم في الصلاة بالمسجد .
بعد أن انتهت الزيارة لاحظت الحزن مرسوما على وجنتي أم عبدالله ، استفسرت عن لقائها بأخيها ، ولمَ هي حزينة؟!!!
أخبرتني بأنها ستشتكي عليه في قسم الشرطة حتى لا يتعرض لها مرة أخرى فهي ليست طفلة حتى يقرر عنها ويتحكم فيها سألتها ما القصة:
- يطلب مني أن أترك هذا المكان، وأستأجر شقة أو يعيش هو وزوجته وأبنائه وأبناؤه معنا هنا .
- مع احترامي لكِ، أخوكِ قمة في الوقاحة، يحسدك على المكان الذي تعيشين فيه ويرغب في العيش معك أو أنك تستأجرين شقة مثله وتتساوين معه في المعيشة !!!
اِسمعي أم عبدالله، لا أوافق على تقديم بلاغ ضده ، في النهاية يظل هو أخاك، والظفر لا يخرج من
لحمه، هو فقط طمعان ، يريدني أن أتحرك وأسكته بالمال ، ولكن لن يحدث ذلك ، إلى الآن لم يلد يولد من يبتزني أو يستغفلني ، فأنا واعية وواعية جدا لكل التلميحات، والأدلة كثيرة ، من الأصدقاء وقعوا أمامي بعد فترة من معرفتي بهم واحدا تلو الآخر ولم أنفذ لأحدهم مطلبه .أما أخوك فلي تصرف معه، إذا
سمحتِ لي بذلك! أنا من سيقدم بلاغ ضده بعدم التقرب الاقتراب من منزلي لأي سبب كان ، وفي نفس الوقت لا أمنعك من زيارته في أي وقت تشائين، أنتِ أخته ، أما أنا فلا تربطني معه أي علاقة قرابة أو حتى صداقة حتى يقتحم منزلي ويدخل دون استئذان .
والحارس فارس سينال جزاءه ، فمن صميم عمله أن يخبرني بمن عند الباب .

اتصلت على الحارس لكي أوبخه على تصرفه ، عندما أخبرني بأنه كان يصلي ، حيث أن الوقت فعلا كان وقت صلاة الجمعة ، لزمت الصمت ولم أقل له شيئا ، فقط أخبرته عندما يحين وقت الصلاة أو تذهب لقضاء الحاجة ، تغلق البوابة الرئيسية ، لاتدعه مفتوحاً خاصة في غياب الوالد ناصر …