عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2021, 11:54 AM
المشاركة 210
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 10 نوفمبر 2021

1- عبدالله الوحيد من التزم بالدوام اليوم طلبت من عاملة مرافقته مع السائق ، وهناك نزلت العاملة معه إلى باب المدرسة ، يبدو أنها صادفت أحد أقربائها ووقفت تتحدث معه حسب قول السائق نصف ساعة ، مما أدى بتوبيخها والإسراع بالركوب للعودة إلى المنزل ، وأثناء الطريق حدثث مشادة كلامية بينهما
مما اضطرت العاملة بشتم السائق بكلمات نابية ، وعندما عادت إلى المنزل عملت بالمقولة المعروفة ( ضربني وبكى ، سبقني واشتكى) صعدت إلي تبكي بأن السائق نهرها أمام قريبها وشتمها وووو إلخ.

2- لم أصدقها بتاتًا لله الحمد لي نظرة فيمن أتعامل معهم ، حتى وإن كانت هناك فعلا مشكلة بينهما فإنها لا تصل إلى أن يتعامل السائق معها بهذا الأسلوب..
السائق مانجو ( جنتل ومحترم وصبور جدا ) مستحيل أن يشتم أحدًا وإلا لما اخترته أن يكون سائقي الخاص...

3- بعد أن أنهت حديثها . طلبت منها أن تهدأ وسأعالج الموضوع بطريقتي ولكن ليس أمامها .

4- هاتفت مانجو واستفسرت عما حدث بينه وبين العاملة ، أجاب بـ :
- لا شيء إطلاقًا!
- لكنها بكت وأخبرتني بأنك شتمتها ،
- مدام، هل صدقتِها ؟!
- أنا هنا أستفسر فقط !
- كنت سأصمت على فعلتها ، ولكنها هي التي تريد أن أنقل إليك بالضبط ما حدث .
- نعم يا مانجو ، تحدث كلّي آذان صاغية .
- رافقت عبدالله إلى باب المدرسة وبعد ذلك شاهدتها تتحدث مع شخص لا أعرفه ، انتظرت كي تنهي حديثها وتركب السيارة ، لكنها لم تفعل ، ضغطت على الهرن مرة واحدة فقط ، جاءت مسرعة وصرخت عليّ ، وشتمتني أكثر من مرة ولم أرد عليها ، لكنها لم تسكت طوال الطريق تشتم مما دفعني أن أشغل الفويس وأسجل شتائمها لي ، سأرسل لك الآن الفويس واسمعي بنفسك .
سمعت بأذني كيف تتكلم مع سائقي وبألفاظ سوقية والله أخجل أن أذكرها ، للأسف الشديد لأول مرة تعمل واحدة مثلها مع ستاف العمل في منزلي .
قررت تسفيرها فورا ، اتصلت على مكتب سفريات تابع لشركة المرحوم زوجي وأرسلت صورة جوازها وتم حجز تذكرة ذهاب فقط لها ( يوم الجمعة) ، من دون علمها ، وأيضا أخذت موعد اليوم لعمل pcr لها ، قبل 48 ساعة من المغادرة ، ولأنني أخاف الله حجزت لها رحلة دايركت لبلدتها ، من دون أن أمرمطها بساعات الترانزيت من مطار لآخر كما يفعل بعض ممن يتأذى من خادمه ، عقابا له.

لابد أن تكون لأحداث هذا اليوم بقية …