الموضوع: سَــبَــلْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2021, 02:38 PM
المشاركة 8
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: سَــبَــلْ
سَــبَــلْ

في الحافلة ..
كأيّ رحلةٍ يجرّها الملل،
قابلتها..وعرفتها..
عرفتُها/ بدون عطف لتوحيد الإيقاع في الفقرة
حدّثتها على عجل..
كان اسمُها "سَبَلْ"
(عيونها) كنجمتينِ أضاءتا زُحَلْ
سافرتُ في (عيونها)..
هما عينانِ فقط ومع إصلاح اللغة يختل الوزن
ونمتُ في جفونها ..
أحلمُ بالأمل..
الصمتُ كان زادُنا
زادَنا/ خبر كان منصوب
والحبّ كانَ ماؤنا
ماءَنا/ كسابقه في الإعراب
وكل شيء مُنصِتُ
مُنصِتٌ
وكل همسٍ خائفُ
خائفٌ
كأن في حديثنا
شيئاً من خجل..
الخجلْ
ومثل أيّ صدفةٍ..
كأيّ أيّ صدفةٍ.. تُغادِرُ..
غابت "سَبَلْ"
وظلّ حبّي صامتُ
صامتًا/ خبر ظلّ
أبكمٌ وخائفُ
أبكمًا/ ممنوعٌ من الصرفِ لكنْ: تُجيزُ الضرورةُ التنوين
وخائفًا/ معطوف على منصوب

يثور في مكانهِ..
يصيحُ من وجل:
سَبَلْ.. سَبَل
سَبَل..
يا ليتها تعودُ
تعودْ
كي ترتوي مشاعري
وتَلْثُمَ القُبَلْ
هل تُقبَّلُ القُبَل؟ فلتكُنْ: ورِيُّها القُبَلْ
في الحافلة ..
كأيّ رحلةٍ يجرّها المللْ،
قابلتها..عرفتها..
حدّثتها على عجلْ..
كان اسمها "سَبَلْ"
كأنّ عينَها نجمٌ
إذْ تَرمِشُ،
فكأنَّمَا أضاءَ زُحَلْ ..!
سافرتُ في خدودها..
ونمتُ في جفونها ..
أحلمُ بالأمل..
الصمتُ كان زادَنا
والحبّ كانَ ماءَنا..
وكل شيء مُنصِتُ
وكل همسٍ خائفُ
كأنَّ في حديثنا
شيئاً من الخجلْ..
ومثل أيّ صدفةٍ..
كأيّ أيّ صدفةٍ.. تُغادِرُ..
غابت "سَبَلْ"
وظلّ حبّي صامتاً
أبكماً وخائفاً..
يثورُ في مكانهِ..
يصيحُ من وجلْ:
سَبَلْ.. سَبَل
سَبَل..
يا ليتها تعودُ
كَيْ ترتوي مشاعري
مِنْ سَلْسَبيلِ قُـبَـلْ...

.........................
الأستاذة الكبيرة ثريّا نبوي،
شكراً على مجهودك الرائع في مراجعة النص،
أرجو الإطلاع على التعديل الجديد ..

دائمة العطاء أنتِ أستاذتي

تحياتي واحترامي وتقديري