الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
03-06-2022, 08:27 PM
المشاركة
488
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأحد 6 مارس 2022
- تلقيت اليوم اتصالا من دانة تخبرني بما جاء في بريد اليوم من الكتب المهمة ، على رأس تلك الكتب تحديد موعد المهمة التي رُشحت لها من قبل مسؤولي المباشر قبل فترة ،لحضور المؤتمر في بلجيكا، لذلك وعلى ضوء ذلك سيغادر الأولاد يوم الخميس إلى الكويت وأنا سأتوجه لحضور المؤتمر ،الحمدلله مدة المهمة من ثلاثة إلى خمسة أيام ..
- برنامج اليوم الاتجاه نحو الشمال مع أم عبدالله وعدم رغبة الأولاد باصطحابهم معنا
والاستمتاع بمشاهدة الثلوج وهي تكسو المنطقة ..
- من ثَمّ عدنا إلى العاصمة كي نزور (london eye) رغبة أم عبدالله بزيارة هذا المكان السياحي، الأولاد اختاروا الوالد بمرافقتهم، لذلك استأذنت أم عبدالله قبل الذهاب إلى هناك زيارة السيد يوسف ، فمنذ زيارتنا لمدينة الضباب ، لم أصادفه ولم أسلّم عليه .
- وصلت السوبر ماركت شارع "إجورد رود " رأيت شابين غريبين أول مره أشاهدهما، سألت عن صاحب المحل التركي، والسيد يوسف، يبدو أن يوسف كان في غرفة داخلية ، سمع صوتي وخرج فورا ليحتفي بزيارتي ، أحضر كرسيين مطويين فتحهما وطلب منا الجلوس ..
- بعد أن ألقيت التحية عليه وسألت عن أحواله استفسرت :
- أين صاحب المحل ؟! ولمَ هذان الشابان هنا ؟!
- صاحب المحل لم يظهر من ستة أشهر تقريبا ، لا أعلم عنه شيئا ، لا اتصال ولا حتى أحد من طرفه أخبرنا بشيء!
- وكيف تدير الأمور ؟
- أدير المحل كأنه حاضر بيننا ، كل نهاية أسبوع أستلم راتبي، وأحتفظ بمبلغ لشراء النواقص، وبقية المبلغ أدخله في حسابه، هكذا كان الحال قبل اختفائه..
- امممممم، والشابان من أشغلهما، هل هو قبل اختفائه ، أم أنت؟! لأنك لم تذكر شيئا عن رواتبهما..
- بعد اختفائه بشهر واحد استعنت بهذين الشابين لمساعدتي، وأقتطع من راتبي أسبوعيا وأصرف لهما راتبا رمزيا ..
- بارك الله فيك استمر على ذلك، ربما بأي لحظة يظهر صاحب المحل سوف تكبر بعينه على تصرفك الرائع، أما بخصوص ما تستقطعه لهذين الشابين سأعوضك بدله..
- استأذنت وغادرت السوبر ماركت متوجهة إلى ( london eye ) تم التقاط الصورة من على بعد..
- غادرنا المكان بعد غروب الشمس في طريقنا إلى هارودز ،وكانت الأجواء متعة للناظرين…
- على الشارع المقابل لهارودز مجموعة كافيهات ومطاعم متنوعة منها العربية ، أخذنا زاوية في مطعم لبناني حيث تلقيت رسالة من " منى " أثناء الطريق وأنا أقود السيارة ، كنت أرغب في الجلوس و التركيز وإبداء أي ملاحظة عليها كانت الرسالة تحتوي على تصميم كعكة دانه في عيد ميلادها ، وجاء التصميم نسخة من هداياها..
بسم الله وماشاء الله ولا غلطة في التصميم، فنان من أظهر شكل الهدية كأنها حقيقية!
- بعد تناول الطعام في المطعم اللبناني ، اتصلت ياسمينة تسأل عن مكاني ، أخبرتها سندخل هارودز الآن، وطلبتْ من والدي أن يأتي بهم إلى هارودز..
تسوقنا وعدنا قبل قليل إلى المنزل ، نسبة التعب والإرهاق %100
رد مع الإقتباس