الموضوع: الجريئ يجاوب؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2011, 09:32 AM
المشاركة 10
أحمد النجار
مُـجـرّدُ إنسَـان
  • غير موجود
Post
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسعد اللهُ صباحكِ أيتها الكريمة الطاهرة بنت الطاهر

هند طاهر

مئةٌ من الأبلِ تنوخُ بابكِ - سيدتي - تَحمِلُ مئة زنبقةٍ بيضاء كقلبكِ ..

أستأذنُ مقامكِ الكريم أن أُمَارِسَ الجراءةَ هنا , مع أني - ومُذ زَمنٍ بَعيدٍ - لم أُمارسها !!


قبل اسمك ماذا تحب أن تكتب ؟


الإنسانُ أحمد ...


قطار حياتك الى اين يتجه ؟

ليتني أعلمُ يقيناً أي محطاتٍ تلك التي سأقفُ فيها؟!!
وأي مَحطةٍ تلك التي ستكون آخر مَحطةٍ أُسافرُ إليها ؟!!
كلُ الذي أدريهِ - سيدتي - أنني أحاولُ جاهداً أن أقودَ قطاري لاأن يقوده غيري ..


ما جريمة الحضارة من وجهة نظرك ؟


في ظني - ولعلي أكونُ على خطأ - أنه مامن جَريمةٍ للحضارة البتة , فكلُ الجرائمِ تأتي من البَشَرِ إذا لم يحسنوا التعاطيَ معها ..


حقيبة اسرارك عند من تودعها ؟


حقيبةُ أسراري مصنوعةٌ من جلدي وموجودةٌ خَلفَ أضلاعِ صدري .. إلا إذا دعت الحاجةُ الماسةُ لإطلاعِ إنسانٍ ما على سِرٍ ما لغَرضٍ ما ..

همومي فقط هي ماستودعها ربي وبعض القلوب التي تُحبُ أحمد ..

أحد علماء النفس قال ذات مرة : أنه باستطاعة الانسان العيش من دون اصدقاء .. ماذا ترى أنت ؟؟؟


فلتأذني لي - سيدتي - أن أكتبَ عن مَشهدٍ للعملاق دريد لحام في المسرحية الخالدة ( غُربة ) في عيد الكذبِ تحديداً :
جاء دور أبو ريشة ( نهاد قلعي ) ليروي كذبته , فكانت كذبته عن نمرٍ افترسه !!, استغربَ الحضورُ وسألوه : ولكنك لاتزال حياً ؟!!

فأجاب بأسلوبه النادر وبحركة من يده مُعبرةً للغاية :

ههههههههههه ولوووووو وهي عيشه ؟
تضربو انتو وها العيشه ...

والرأي عندي أنني أوافقُ عالمَ النفسِ على حديثه فالإنسان يستطيعُ العيش بدون أصدقاء , ولكني أُخبره ( مازحاً)

وهي عيشه ؟!! تضرب أنت وها العيشه ..


أين تأخذك ذروة الغضب ؟


إلى مارواء العقل ...


ما أجمل شيء في الاسلام ؟


مُسلمٌ واعٍ بدينه مُلتزمٌ به ..

متى يعاندك النسيان ؟


نسيت :D


متى يقسو قلبك ؟


عندما يتعاملُ مع أحمد فقط !!!


متى يشتاق قلبك ؟


ماتنفكُ أمواجُ الشوقِ العاتية تَضربِ قلبي في كُلِ خَفقةٍ يخفقها ..

وكأنما كُتِبَ عليه : خُلِقَ ليشتاق !!!

هل حدث أن انتصرت على نفسك يوما وأحصيت عيوبك ؟


حقيقةً : لاأدري !!
أذكرُ أنني تغلبتُ على بعض رغباتي , ولكن الانتصار بمعناه العام , فوالله لاأدري هل انتصرتُ على نفسي أم أن المعركة لم تنتهِ بعد ؟!!!

مُهجتي ضِدٌ يحاربني *** أنا مني كيفَ انتصرُ ؟!!!

أما عيوبي فهي أكثرُ من أن تُحصى ...

متى تخجل من نفسك ؟


عندما أعودُ من رحلتي التي أرسلني إليها الغضبُ إلى ماوراء العقل ..

في زمن البحث عن المادة ... عن ماذا تبحث أنت ؟


وماأنا إلا من غزية إن غوت ... :D

أبحثُ عن المادة معهم , وأحاولُ ألا أفقد نفسي في هذا البحث ..



ماهو هدفك بالحياة؟


لي في كُلِ مرحلةٍ هَدفٌ ما

وحالياً هدفي أن أُعيدَ ترتيب داخلَ أحمد وفي أسرع وقتٍ ممكن ...



ضمن من تصنف نفسك سلبي ام ايجابي؟


أحاول أن أكون إيجابياً وتخونني قدراتي - أحياناً - وأكونُ سلبياً .. أما التصنيف النهائي فلم أصلُ إليه حتى اللحظة ..


عندما ياتي احد اليك قريب واخر بعيد يستنجدك بمشكله هل ستتعامل مع الحالتين بنفس الاسلوب؟


هذا السؤال يحكمُ الإجابة عليه نِقاطٌ عِدة منها :

1- نوعُ المشكلة
2- الزمن المطلوب لحل كل مُشكلة من هاتين المُشكلتين
3- محدودية قدراتي ( فمثلاً لو كان للقريبٍ وللبعيد نفسُ المشكلة ولنفترض أنها مُشكلة مادية , وأن المشكلتين لابد من حلها في نفس الوقت , وأني لاأملكُ إلا مبلغاً محدوداً يحلُ مُشكلة أحدهما فقط , فبالتأكيد سأبدأ بمشكلة قريبي , ولن أنسى أن أحاولَ جاهداً في حَلِ مُشكلةِ البعيد , فمن الصعبِ أن يلجأ إليك أحدٌ وتخذله ... )




عندما يحتد النقاش وتحس انك تناقش موضوع لاجدوى من مناقشته لانه لن يتغير الوضع ماذا تفعل؟


أفرُ من النقاشِ فراري من المجذوم ...

عندما تتناقش ايضا في موضوع وفي النهايه بعد اصرار منك بالبدايه انك على حق فتكتشف ان الذي امامك على حق ماذا يكون ردة فعلك؟


والله لم أخجل قط من الاعتراف ولم أتردد ثانيةً عن الاعتذار والعودة للحق والتسليم به ..



لو تفاجئت بخيانه شخص عزيز ايا كان كيف تتصرف معه؟


بعد التثبت من الأمر والمواجهة والتأكد من الخيانة ..

ألتمسُ له العُذرَ فلعلي أنا أحدُ أسبابِ خيانته ..

ثم لاتكون لي معه أي مشكلةٍ أبداً , لأنه سيصبحُ بعد كونه شخصاً عزيزاً , مُجردُ شخص ..


لو طلب منك تولي منصب الوزير من تختار من الوزارات وماهي قراراتك؟

وزارة الإعلام

إغلاقها ( بالضبة والمفتاح :D)

كلمه اخيره توجها لأول شخص يخطر على بالك ؟


أفتقدكِ كثيراً ...



.
.

ممتنٌ أنا بحجم السماء ياهند

كوني بخيرٍ أرجوكِ

أحمد النجار