عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2021, 09:45 AM
المشاركة 200
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
7- اليوم استيقظ عبدالله وتحدثت معه في الصباح الباكر وانتهى من تناول فطوره ، وأيضا استيقظت ياسمينة وتناولت فطورها
وذهبت للتجول مع أصدقائنا الحقيقيين ، بقي بنيامين سألت عنه أخبروني لم يستيقظ ولم يطلب فطوره، بهدوء طرقت الباب عليه لم يُجب، فتحت الباب لأجده مسترخيا على الأريكة وفي عالم آخر ، ابتسمت وأمسكت بيده ، فتح عينيه ثم أغمضها وأخذ يفضفض :
- ماما ابنك يحب
- نعم! بنيامين يحب وبهذا العمر
- أجل فهي الهواء والماء بالنسبة لي ،لا أستطيع العيش من دونها ، هي حياتي، أملي وكل شيء في حياتي.
- من هي يا ولد أخبرني! زميلتك في المدرسة؟!
- لا
- إحدى قريباتنا؟!
- لا
- إذن من هي
- هي تكبرني سنا.
- لاتجنني يا ولد من هي التي تكبرك سنا وتحبها بهذا الشكل، أهي معلمتك؟!
- لا ماما ، أحبها جدا ألا يكفي بأن أخبرك ولا أُخفي عليك؟!
- ابني الحب في هذا السن الصغير ليس حبا ، إصحى يا بني ، إكبر وحب مثلما تشاء لن أقف في طريقك ، الآن أخبرني من هي سمائك ومائك ولا تستطيع العيش من غيرها ؟!
- أقول لكِ بشرط ألا توبخيني !
- لا أعدك بعدم التوبيخ ، لأن دمي يغلي الآن حد الفوران ،
- إذن آجلا سأخبرك بعد أن تهدئي وبوجود جدي حتى أرتمي خلف ظهره وأحتمي به.
- تظن أنني سأخرج من الغرفة دون أن أعلم من هي؟! أم أنني سأنتظر حتى يصل جدك وتخبرني أمامه؟!
- ماما ألم يخبرك أحد بأنك حين تغضبين تزدادين جمالا
- ( ابني بكاش) يعرف كيف يُهدّيني، تركته وخرجت من غرفته
لم أتحمل استفزازه لي وبانتظار والدي على الغداء كي يتصرف معه.