عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010, 08:45 PM
المشاركة 26
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

سلام الله على أخي الشاعر
المغرّد في المنابر كالحسون
الفاضل حسن زكريا اليوسف

من جروح الآه الساهرة في حضن احتواه
وابن بار ومحب .. انبثقت من سطور الصبر والإيمان
نثرت له زمزم من الجبين وسال الأريج والرياحين
وبسمة الصباح أنعمت عليه بالشذا والنور
وهمسات غزل لها القصيد من نبض القلب
وحرف برّاق رسى على شاطئ الأشعار
من الوجدان والضمير أنارت قوافيه القلب والروح
بوح صادق وجميل تدلّى واستظل من أغصان الأم
مساؤك النور قصيدة من روائعك كالعادة
لك التحية والتقدير
دمت بخير


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)