عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2012, 07:44 PM
المشاركة 3
عبدالله بيلا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مقابلة صحفية ( حصرية لا يجوز نقلها او نقل اي جزء منها دون موافقة منابر ثقافية وصاحب الشأن) مع الأستاذ عبد الله بيلا:

س‌1- هل لك أولا أن تعرفنا على نفسك:
أ‌- الاسم الكامل:
ب‌- مكان الولادة :
ت‌- سنة الولادة:
ث‌- مجال الإبداع:
ج‌- طبيعة ومجال عمل الأب وألام:

يا سكان منابر الكرام ،،

تابعوا معنا اجوبة الاستاذ الشاعر عبد الله بيلا على هذا السؤال والاسئلة التي سوف تتلاحق حتى نتعرف عليه تماما، ونكتب معا سيرته مما يقوله هو بصراحة ووضوح وشجاعة ودون تنميق او تجميل.

اهلاوسهلا.
الأستاذ القدير /أيوب صابر(مشرف منبري: الحوارات الفكرية العامة وَ الدراسات الأدبية والنقدية)
أشكرك شكراً يليق بك وبمنابر ثقافية التي تعني الكثير مضموناً واسماً..
واسمح لي أن اقدِّم أصدق التحيات لمنابر أدبية إدارةً ومشرفين وأعضاء..
وسأجيب عن الأسئلة التي تكرَّمت بطرحها هنا.

*اسمي لا علاقة له بي من نواحي كثيرة ربما لأنني لم أختر اسمي،وإنما اختاره لي غيري،كما اختار الآخرون لهذا الغير اسمه وهكذا إلى ما لا نهاية ..
اسمي الآن ( عبد الله موسى بيلا )..

*شاءتِ الأقدار أن يجتمع رجلٌ وامرأة على قارعة الزمن..وأن يعزما على مساعدة الحياة في مواصلةِ تراجيدياتها ..فصار أن كنتُ نتيجةً لهذا اللقاء..
خرجتُ من النور إلى الظُلمة في شهر يناير في اليوم العشرون من عام ألف وتسعمائة وواحدٍ وثمانين ..وذلك بمشفى الأطفال والولادة الكائن بحي جرول بمكة المكرمة ..

*أكتب الشعر بكل أشكاله وأركِّز على الغرض الإنساني من الشعر ..لأنه الأقدر على التعبير الحي الخالد،والأنجع في معالجة هموم العالم ومشكلاته...
وأمارس بين فترة وأخرى التطفُّل على النثر (مقالةً وخاطرةً وأقصوصة)..

*لم يكن أبي يحمل أكثر من همِّ تربيتي وإخوتي كما يجب .. وما يجب عليه في عُرفِ زمانه هو أن يكدحَ ويكدَّ صباحَ مساء كي نلبسَ ونأكل ونشرب كما يفعل الآخرون ..
ذلك الرجل لم يكن يحمل ايةَ شهادةٍ علمية,,ولكنه علّمني الكثير بصبره وجلَده..
وربما أسهم عمله في الكهرباء في كهربةَ المشاعرِ لدي .. وإنارةِ روحي إلى اقصى أمدائها.

وحين أتجه إلى الجهة الأوسع حيث قلبُ أمّي الذي مازال ينبض بكل جمال وحب وإيثار..أتذكَّر كم هي سخيةٌ الأقدرا حين وهبتني أماً كـ (هاجر) ..
تلك المرأة تحمل شهادةَ ابتدائية فقط .. ولكنها-علم الله- أبرعُ من ملء الأرضِ من فتياتنا الجامعيات اليوم ..!
كانت تلك المرأة الأم (هاجر) تعمل في تربيتنا كما يجب،،ولولاها لمالت كفةُ ميزانِ التربية إلى الجهة الأسوأ..