عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2021, 06:45 AM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: وَتلتقي الجراحُ / للشاعر حمزة حسين
حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا المُبدع
وإلى قراءةٍ أُخرى لتدقيقِ الجمال

1- تُمارِسُ شوقًا بها مُترعا
المقصود أنها هي المُترعةُ بالشوق؛ ولكن الصيغة فيما تلقيتُ معكوسة
رُبما يروقُكَ أن نقول: تُمارِسُ شوقًا غَدَا مَصْرَعا


2- وَلكنَّها الأُمُّ.. (يُوشِي) بها ** وَفاءٌ .. وَحُبٌّ بها قَد سَعى
وَشَى/ يَشي.... فلتكُن: وَلكنَّها الأُمُّ.. (في حَدْبِها)

3- وعزَّ الوِصالُ (فلا) مِنْ عِناقٍ.... (فمَا) مِن عِناقٍ

4- تَأَمَّلْتُ وَجهاً يُجيدُ الجَمال ** فَما كانَ أَحلى !!.. وَما أَروَعا !!
صيغةُ الصدرِ انزياحيةٌ بكل المقاييس!!!
ولكن مشكلةً نتأتْ في العَجُز:
فما كان أحلى: صيغة تَكتَمِلُ بهذا الشكل: (فَما كانَ أَحلى منه)
والصحيح :
فكان ما أحلى .. وقولُكَ: وما أروعا يؤكدُ أنك تعطِفُ على مثلها في المعنى والمبنى
رُبما يستقر الوزنُ إذا قلنا: فكان هو الأجملَ الأروعا


5- فَلا تَنكَأُوا قَلبَها بِالجراح ** فَيَكفيهِ لِلْهَمِّ مُستَوْدَعا
مستودع: حقها الرفعُ/ فاعل يكفيهِ...
حتى لو افترضنا أن القصد هو (يكفيه أنه مُستودعٌ للهم) فحقها الرفعُ أيضا
أقترح:
فقد صار للهَمِّ مُسْتَودَعَا

والأمرُ إليكَ في كل ما سبق وإلى مُعجمِكَ الزاخرِ بالفرائد