السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدا لله على سلامتك مرة أخرى مبدعتنا المميزة الدكتورة ياسمين الحمود
وأسعدني كثيرا ما قرأت الآن أيضا من تعليقات تثلج القلب
وهنيئا لك بهذا الإشراق الجميل والحرفية في الكتابة واقتناص المعاني وتطويع الكلمات شاعرتنا المتألقة وأديبتنا الصاعدة
وهنيئا لأحبتي في المنابر الجميلة بوجودك بينهم ومعهم
ولا يفوتني أن أبارك لهم الفوز بمحبتك وكرمك وإبداعاتك

لا تغضبي مني... بل من الانترنت الذي ينسى أن من واجباته أن يراعينا في موقع منابر أيضا وبالذات.. ولكنني أراه اليوم قد فتح لي المنتدى وبدون أن أدخل اسمي في تسجيل الدخول، وهذه حسنة تحسب للأنترنت مع أنه من العجيب أن يحسن إلى هذا الحد

ومن قال لك أني لم أكن من الفائزين؟!
فقد فزت بمعرفتك وبقية الإخوة والأخوات أيما فوز

نعم سألبي دعوتك وبكل سرور ... ولي الشرف كثيرا


وأحس أن قريحتي تشاكسني بشيء ما أود أن أهديه لك أستاذتنا ولكل نجوم المنابر المتألقة ومتذوقي الشعر حينما يولد في محفل فرح

وهو:

بوح الياسمين

بَوحٌ تَزاحَمَ بِالأَزهارِ .. يُغرينا ** بِأَنْ نُحَلِّقَ في أَجواءِ (يَسمِينا)
هنا الجمالُ.. فَما أَحلاهُ مُنتَجَعاً ! ** بَوحُ الْمَنابِرِ .. إِذْ ما زالَ يُشجِينا
ما إِنْ ظَمِئْنا سُقِينا عَذبَ سَلسَلِهِ ** وكانَ سَردُكِ لِلأَحداثِ يَروينا
أَبدَعْتِ جدّاً وَضَمَّخْتِ السُّطورَ شَذًا ** وَقد عَزَفتِ.. وَما أَبهى التَّلاحِينا !
للهِ مِن ياسَمينٍ بَثَّ رِقَّتَهُ ** يَفوحُ في رِحلَةٍ حُبلى بَساتِينا
في جَنَّةٍ مِلؤُها الأَلغازُ.. أَجمَلُها ** نَهرٌ جَرى (والداً) يَرعى الرَّياحِينا

أرجو أن يروق لكِ هذا البوح
ولكل من يقرأني

لقلبك السلام والورد
مع آلاف التحيات