عادت إلينا
عادت إلينا كوكبًا يتألقُ
ونسائمًا بالعطرِ عادت تعبقُ
فإذا بنا نسعى اليها لهفة
سعيَ الغريقِ الى الهوى يستنشقُ
بالفرحة الكبرى سروروا نحتفي..
نشدوا ابتهاجا والقلوبُ تصفقُ
قد أطفأت بالنأي شمسَ نهارنا
فكأنّنا بدجى الكآبةِ نغرقُ
وكأنّنا متنا ومات شعورُنا
لم يبقَ في أعماقنا ما يخفقُ
فهي الرجاء المرتجى في وحشتي
وهي البعيدُ الحاضرُ المتألقُ
وهي المشاعرُ في سموّ شبابها..
شمسُ المنابرِ بالمحبة تشرقُ
عادت الينا كالحياةِ بهيكل..
قد كاد من جور الكآبة ينطقُ
عودة مباركة يامنابر الخير والخيرين..
والله ماقلنا الاّ القليل القليل..أما الكثير فبالعمل بأذن الله..
..
.
علاء حسين الأديب