عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2021, 01:44 PM
المشاركة 291
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 10 ديسمبر 2021

بعد أن غادرنا المدينة المنورة بالأمس وودعنا النبي الأكرم صلوات الله عليه وسلامه.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكنا قد انتهينا قبل ذلك من زيارة شهداء أحد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وجبل أحد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومسجد قباء والصلاة فيه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اتجهنا إلى أبيار علي ( الميقات) صلينا المغرب وعقدنا نية الإحرام والتلبية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والتوجه إلى محطة القطار
كانت الساعة 7.30مساءً ، كنت قد كتبت بالخطأ أن رحلة القطار في هذا الوقت ، اتضح أنه يتحرك الساعة 9.30 ليلا ، لذلك وصلنا مكة الساعة 11.55 ليلًا ،و الساعة 12.30 وصلنا إلى مكان إقامتنا
" فندق الساعة " وله اسم آخر " فيرمونت" المطل على الحرم مباشرة"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استلمنا غرفنا وحقائبنا وتوضأنا استعدادًا للعمرة ، وتم تغيير السوار الأخضر الذي لبسناه في المدينة إلى السوار الذهبي الجديد ، كل ذلك لتسهيل الدخول إلى الحرم المكي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- كانت الساعة الواحدة والنصف فجرًا حين بدأنا الأعمال ، ونحن نسير باتجاه الكعبة أخبرتني الهنوف
- ياسمين سمعت أن هناك حواجز بين الكعبة وبين طواف الناس وهذا المكان الفاضي للمعوقين ولأصحاب الكراسي المتحركة" ويل شير" ولكبار السن .
هذا المكان الفارغ تقصد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- حسنا ،لكن لا ينطبق علينا أي صفة من التي ذكرتيها سنطوف مع البشر ،!
- لا ، سأطلب ممن يقف عند المدخل أن يُدخلني إن سألني عن السبب سأخبره بأنني أعرج.
- لمَ التحايل وأنتِ في بيت الله ، دعينا نؤدي أعمالنا بصدق، للأسف لم تسمع كلامي وانجرت أختاها وراءها ، وظللتُ أنا وحدي بين الناس ، حتى أنهن انتهين في أقل من ربع الساعة وسبقنني إلى السعي
- انتهت الهنوف وأخواتها الساعة الثالثة فجرًا وعدن إلى الفندق وجلسن في مدخل الفندق ينتظرنني، أما أنا انتهيت الساعة الخامسة وعدت لأجدهن في انتظاري ، اعتقدت السبب في انتظارهن لي هو الاطمئنان علي ، لكن اتضح أن الهنوف أثناء السعي اصطدمت قدمها بإحدى الكراسي المتحركة وجُرحت وسال الدم منها واضطرت إلى إعادة السعي من جديد ، وصارت تعرج حتى وصلت إلى الفندق وتريد بلاستر "لزقة طبية" .
- ادعيتِ العرج يا الهنوف واستجاب ربك لادعائك فورًا وأنتِ في حرمه ، وها أنتِ تعرجين بحق ، التزمَتْ الصمت 😂
- المهم من شدة التعب خلدت إلى النوم ولم أستيقظ إلا على صوت المؤذن للأذان الأول ومن ثم الخطبة في الغرفة .
- عدنا للتو من الحرم بعد أن صلينا الجمعة ، و ننتظر وصول الغداء في الفندق ، ربما أخرج قليلا وربما ألبي نداء قيلولتي👋