عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2021, 12:30 AM
المشاركة 184
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 28 أكتوبر2021

1- اَعتبر اليوم يوم الإزعاج العالمي ، بدأ الإزعاج بعد صلاة الظهر ، أتتني ابنتي ياسمينة لتخبرني أن هناك من اتصل عليها ويخبرها بأن طلبها من مطعم شيلز وصل وهو خارج المنزل ، وأكّدت لي أنها لم تطلب طعامًا ، قلت تأكدي من أخيك ومن عبدالله يمكن أحدهما طلب على رقم هاتفك ، كان الرد منهما أنهما لم يطلبا، هاتفت الحارس" فارس" وطلبت منه أن يقرأ الفاتورة ويتأكد من الرقم وفي نفس الوقت لا يستلم الطلب ولا يدع الدلفري يمضي، أبلغني أن الرقم خاص بياسمينة، سألتها للمرة الأخيرة ، لا تخافي ماما ، عادي إن كنتِ طلبتِ من غير إذن ، فلا يجوز أن نترك الرجل ينتظر في الخارج، أقسمت بأنها لم تطلب ، الجميل في الأمر أن المبلغ مدفوع أون لاين ، ولكن لا يجوز أن نستلم طلبا ليس لنا
ربما أخطؤوا برقم واحد وظهر رقم ابنتي بدلا منه لذلك أرجعنا الطلب.

2- في تمام الساعة الثالثة تكرر الموقف ولكن هذه المرة مع رقم بنيامين ومن مطعم مختلف " كبابجي"
ونفس القصة بالضبط ، وأرجعنا الطلب ولم نستلمه.

3- في الساعة التاسعة طلب باسمي ورقمي من مطعم ملوك شانديز مطعم إيراني ، وأيضا أرجعنا الطلب.
4- آخر مرة الساعة 11.20 دقيقة من مطعم هارديز هذه المرة بلا اسم ولا حتى رقم هاتف
جلست وأم عبدالله نفكر جديّا في الموضوع ، هناك من يريدنا أن نتناول تلك الأطعمة ، لماذا؟!
لم نتوصل لأي حل ، فالطعام ليس من صنع أحد ، إنما من مطاعم معروفة وموثقة لدى وزارتنا.
وحتى إن اتصلنا واستفسرنا عمن طلب تلك الأطعمة فستظهر أرقامنا ، كأننا نفسر الماء بالماء.
5- انتظرت والدي الذي أخبرني بأنه سيتأخر بالمجيء لحين انتهاء رواد ديوانه، وعندما حضر أخبرته بما حدث معنا اليوم ، طلب منّي أسماء المطاعم وغدًا بإذن الله سيعرف اسم الفاعل بطريقته ويخبرني،
وحرص أمام الجميع بعدم الطلب من أي مطعم هذين اليومين لحين أن نعرف من وراء الموضوع …

6- هاتفني المشرف على جناح أولادي في المدرسة وأخبرني أن ياسمينة نسيت هديتها في مكتب المدير المساعد وأن الهدية معه وسيأتي بها بعد صلاة المغرب ويسلمني إياها، كان الوالد قد انتهى من شراء أجهزة الآيفون وقت مهاتفته لي . دخلت على ياسمينة في غرفتها وطلبت منها أن تحكي لي حكاية هديتها بالضبط وهل هي فعلا أهدتها للمدير المساعد ؟ ولم المشرف يقول نست هديتها!
أجابت:
-دخلت غرفة المدير المساعد وكان في الغرفة عدد كبير من الأساتذة ، انتظرت يخرجوا ولكنهم لم يفعلوا ، خجلت أن أقدمها له أمامهم تركت الهدية على مكتبه وخرجت .
- هكذا إذن ، لذلك اعتقدوا أنك نسيتِ الهدية على المكتب ، حسنا ، ليس له نصيب ، سنهدي هديتك لـ" منى" بمناسبة شفائها وخروجها من المستشفى .
6- شكرت والدي على شرائه لعدد من الأيفونات وكان لي نصيب بواحد منها ولأم عبدالله أيضا
حسب طلبها أيفون بروماكس12 ، وأنا بروماكس13 والأولاد كلهم برو13.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
7- طلب والدي أطال الله في عمره موافقتي بدعوة كل من يعز علي يوم السبت على وجبة العشاء دون الاحتفال بعيد ميلادي، لأني سبق وأن طلبت أن يمضي هذا اليوم كأي يوم عادي ، وحتى لا أغضبه وافقت ولكن الدعوة تكون على تناول الغداء فقط وليس العشاء ، فالمساء يوحي بالاحتفالات وأنا أرفضها بشدة.

8- وأيضا تلقيت مكالمة من إحدى المحلات الخاصة في بيع الهواتف بأن هناك من جاء ليبيع هاتفه
شكوا في أمره ، ومن السيريال نمبر عرفوا بأنني صاحبة الجهاز ، واستفسروا منّي إن كنت قد فقدته
أو سُرق مني ، أخذت مواصفات الجهاز واتضح أن المشرف الذي أهديته الجهاز عرضه للبيع ، وسألت المشتري بكم ستشتريه منه أجاب ب400 دينار ، قلت لكن هذا ليس سعره حرام تخسره 150 دينار والجهاز جديد ، ممكن تعطيني البائع ، لا يمكنني سيعرف أنني اتصلت عليك ويغضب مني.

9- اتصلت فورًا بالمشرف ، سألته عن مكانه ، قال بأنه في محل بيع الأجهزة النقالة ، قلت أكيد ذهبت هناك لتبيع جهازك القديم ، بعد أن استلمت الجديد ، سأدلك على شخص يشتري منك أي جهاز بضعف الثمن وهو رجل ثقة ، غدا سأرسله لك بعد صلاة الظهر ، فرح وشكرني على ذلك ووعدني بأنه لن يبيع جهازه.

10- من يفكر ببيع جهاز جديد لابد أن حالته المادية سيئة ، حتى لو يستلم ضعف سعر الجهاز ، أكون قد ساعدته واسترجعت الهاتف لابد أن أجد من يستحقه يوما ما.