عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2022, 11:09 PM
المشاركة 572
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 16 إبريل2022

-اليوم يُفترض أبدأ بالبحث عن أثاث مناسب استعدادا للعودة إلى المنزل الساحلي ..
- بعد أن استيقظت من النوم وبما أن اليوم إجازة ، ومحلات الأثاث تفتح عالساعة العاشرة وأعلم مسبقا بأن جولتي لاختيار الأثاث ستتعبني في هذا الجو مع الصيام ، مع ذلك قررت الذهاب ، كل همي العودة لم أعد احتمل العيش بعيدة عن البحر ..
- قبل البدء سأمر على منزلي وأتأكد بأنه جاهز للتأثيث، وصلت هناك ، يبدو أن الطباخ لمحني جزء من شباك المطبخ يطل على الساحة المقابلة للباب الرئيسي، اتصل وطلب مني أن أمر المطبخ للضرورة ، دخلت واندهشت من طلبه، سليل الطباخ يطلب مني مساعدته في تنظيف الخضرة 😅…
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- يقول أن الكمية كبيرة وليس لديه الوقت الكافي لتنظيفه ، ولأن الله حباني بنوع من الذكاء ، ولأن ما يدور حولي لا يتقبله العقل ولا المنطق ، أيقنت بأن هناك أمر ما يتطلب مني الموافقة ..
- حسنا سليل سأساعدك ولمَ لا ، الناس صيام والعمل عبادة ، قبل أن أبدأ بالتنظيف ، قال لي : شكرا لا داعي كل الموضوع كان تحدي بيني وبين كيان ،
- فهو يقول ، أن ياسمين مستحيل تضع يدها معنا وتساعدنا فيما إذا طلبنا منها ذلك ، فهي لم تُخلق لعمل البيت والمطبخ ،!
- وأنت ماذا قلت له؟!
- قلت مدام ياسمين ليست بالصورة التي في بالك ، عادي جدا عندها تساعدنا ..
( كيان يقف في زاوية المطبخ ويتابع ما يدور بيننا من حديث ) التفتُ عليه وقلت : من منكما فاز الآن ؟!
- بصوت منخفض قال: سليل
- اسمع يا كيان أنت خسرت التحدي بل كسبت انطباع جيد عني وهذا ما يهمني 😎..
تركتهم ومضيت إلى داخل المنزل ، شركة التنظيف أنهت مهمتها والأرضيات تلمع من النظافة …

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- اتصال من مستشفى المواساة ، اللهم اجعله خيرا، الأولاد في البيت تركتهم نيام ، وأيضا أم عبدالله !!!
- ألو
- ياسمين تعالي بسرعة..
- من معي ؟!
- ألم تتعرفي على صوتي! أم عبدالله معك
- ولمَ لم تتصلي من جوالك ؟ ولمَ أنتَ في المستشفى ، ماذا حدث ، تركتك في المنزل في أحسن حال!
- تعالي وستفهمين الموضوع ….
( كان الصوت يوحي بالتعب الشديد ،وصلت المستشفى فورا على غرفة الطوارئ ، وجدت أخاها يجلس بجوارها ، فهمت الموضوع من دون أي شرح منها ، وتصرفت ببديهية ووضعت النقاط على الحروف ، ألقيت التحية
وفورا دار الحوار بيني وبين أخيها :
- كيف حالك ؟! من زمان عن أختك لا سؤال ولا زيارة لها ، آه نسيت أن أخبرك ، بارك لأم عبدالله!
- أعلم أنها فازت بمبلغ كبير جدا لذلك أنا هنا ، لابد أن يكون لي نصيب..
- بارك لها لأنها عقدت اتفاقا بيننا لعمل مشروع ثنائي ، وتم تحويل المبلغ بالكامل في حسابي ..
- هل هذا يعني بأنني أفلست من نصيبي؟!
- من أعطاك الحق بأن تقرر أن لك نصيب من المبلغ ؟!
التفت إلى أخته ، وقال:
- ما رأيك فيما قالته أم بنيامين .
- نعم لم أعد أملك شيئا ، بعد عشر سنوات ، ربما أمنحك شيئا من الفوائد
( هنا تدخلت وقلت : إن لم تستحي فاصنع ما تشاء ) دائما وأبدا تهاجم أختك لمصلحتك وترفع الضغط والسكر لديها ، في حياتي لم ألتق بشخص جشع مثلك ، لو كنت طيبا وخلوقا فترة غيبوبتها وكنت تهتم بابنها عبدالله ، لكان وضعك الآن من أفضل ما يكون ، لم أكن أدعك في مستوى معيشتك الحالية ، لكن الطماعين والجشعين ليس لديهم شيئا عندي ، والآن تفضل الباب على اليمين ، وإلا سأنادي رجل الأمن يخرجك أمام المراجعين …
- غادر المكان ، وأم عبدالله سعيدة بإنقاذي لها بطريقة لم أترك لأخيها مجالا بأن يقترب منها ولا من مالها تابعت حديثي معها : اسمعي مهما كان هذا أخوك وأنا لا أتدخل بينكما ، إن أردتِ مساعدته فهذا شأنك …
- عدت إلى المنزل قبل الإفطار ، وبعد صلاة العشاء زرت أم عبدالله وكانت قد أنتهت من علاجها وعدنا إلى البيت ..

- الساعة قاربت العاشرة ، لم أعد أرغب بالذهاب إلى محلات الأثاث ، منزعجة والمزاج متعكر …ولا أحد يعدّل المزاج غير روابي ، سأزور سندس وأجلس مع روابي إلى ما شاء الله من الوقت ..
- اتصلت على سندس وأخبرتها بزياتي إليها أخبرتني أن روابي تذكر اسمي طوال اليوم ، كلميها وأخبريها بنفسك عن زيارتك إليها :
- الو ياثمين وين انتي كله أبجي أقول هاتوا لي ياثمين
( ياثمين حاف كأني أصغر عيالها ههههههه)
- هلا حبيبتي الحين غمضي عينج وفتحيها نلاقيني عندج ، شنو أشتري لج وأييبه معاي ؟!
- أبي سيارة أركبها أسوقها بروحي ، وأبي حوض ثمج 😳
- ماني ياثمين إذا ما جبت لج معي طلباتج ، بس لاتغمضين عينج راح أطول أخاف تنامين 😂😂😂
- سندس تكلمني : انسي طلباتها تعالي بسرعة ..
- حاضر 😇
( اشتريت لها حوض السمك و السيارة وركنتها عند الجدار )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهديتها بشرط أن تكون المشتريات في منزلها وكل يوم أزورها