عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2022, 10:04 PM
المشاركة 425
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأربعاء 2/2/2022

- اليوم المزاج عال العال، أشعر أن ذنوبي - إن كانت هناك أساسا ذنوب - اختفت شيئا فشيئا من بعض الناس المختلة عقليا ، ليس لديهم غير الاغتياب، لا عزة ولا كرامة ، 🙈.

- لن أنسى التاريخ لهذا اليوم -2/2/2022 مبهر ، ولي معه ذكريات جميلة ففي هذا اليوم من عام 2010 كان عقد قراني .

- وكالعادة في مقر العمل أحمد ، وما أدراك ما أحمد ، مسكين لا يعلم أنني وضعت مشاعري في ثلاجة وأغلقت عليها.

- خرج أحمد وحضر المسؤول ، يا الله ، الله المستعان ، لا ضرورة لمجيئه، بإمكانه الاتصال وإبلاغي بالمطلوب.
- اليوم ياسمينة عادت من المدرسة تسألني :
- نحن أين نسكن ماما؟!
استغربت من سؤالها ! وطلبت توضيحا !
- يعني الآن أين نحن؟
- في منزلنا .
- لماذا زميلاتي يقلن أنني لا أملك منزلا؟!
- دعيهن يقلن ما يشأن يا ابنتي لو أننا سنستمع إلى القيل والقال لن ننجز أعمالنا .
ولكن ما المناسبة ، وكيف بدأ الموضوع؟!
- اليوم في حصة اللغة العربية كان عنوان الدرس ( القصر) قالت واحدة من زميلاتي ، ياسمينة تسكن قصرا، تشاجرت معها وقلت لها : أنا أسكن في منزل كبير جدا لكنه ليس قصرا.
ياسمينة ، هل تعرفين معنى القصر ؟!
- لا ماما ، لكن المعلمة قالت بأنها ستزورنا مع الطلبة لتوصل لهم معنى القصر .
- حسنا إنسي الموضوع ، نحن مسكن في منزل، بيت، فيلا، سميه كما تشائين ، لا أريد أن أسمع كلمة القصر !
- حاضر ماما ، لكن لماذا سيزوروننا ؟!
- ربما لأن منزلنا فيه مواصفات القصور ، الغرف الكثيرة الواسعة والصالات وحدائق وساحات شاسعة وموجود على البحر ، فقط لذلك ستشبه منزلنا بالقصر حتى توصل المعلومة .، وأخبري معلمتك ، على الرحب والسعة ، وسنستقبلهم جميعا ونستضيفهم .