عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2022, 12:38 PM
المشاركة 421
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 29 يناير2022



اليوم فاجأني بنيامين برغبته هو وعبدالله إلى مخيم وزارة الداخليه، سمعا عنه من أصحابهما ،ويرغبان بزيارة هذا المكان ، اتصلت بمعارفي، استفسرت ، سألت عن المكان ، الوضع، وكيف السبيل إلى زيارة المخيم، سُررت جدا بما سمعت، حيث الألعاب والمطاعم والمقاهي وتأجير الدراجات وركوب الحنطور و التجول بواسطة القطار، حقيقة هذا جوّي ،وما أسعدني أكثر قرب المكان مسافة 15 دقيقة فقط للوصل، ورغم ذلك لم أظهر لهما مدى فرحتي، ولكن هناك عائق بسيط، لابد أن نستأجر خيمة خاصة لنا ، ومستحيل أن نحصل عليها دون حجز مسبق،أخبرت بنيامين سأحجز لنا جميعا المخيم للأسبوع القادم ، أصرّا عدى الذهاب اليوم وليس من الضروري أن تكون لنا خيمة خاصة، هناك مخيم كبير لمن ليس لديه خيمة خاصة، طبعا عارضتهما ، وطلبت منهما أن يتريثا و يمنحاني فرصة لعمل بعض الاتصالات بمن نعرفهم في الداخلية، ولله الحمد وفرّ لي أحدهم خيمة كبيرة بملحقاتها، وحدد لي الباب الذي سأدخله حتى تكون سيارتي قريبة جدا من خيمتنا، ذهبنا جميعا - الأولاد وأم عبدالله- إلى هناك ، السائق مانحو لحقنا بعاملتين لمرافقة الأولاد ومساعدتهم.
ساعدنا الجو اليوم نوعا ما كان دافئا في النهار ، في المساء برد قليلا ، استمتعنا جدا ، لم أترك شيئا في مخيلتي إلا وفعلتها ..
ركبت الحنظور وأشغل لي الغزالة رايقة، كنت فعلا رايقة كلما خلصت الدورة المحددة ، طلبت دورة ثانية ،وثالثة ورابعة وحاسبته 4 دنانير على كل دورة دينار ، وتركت عنده الباقي كي أركب عدد من المرات بعد المغرب.في فيديوهات للحنطور مع الأغاني إن استطعت تحميلها سأضعها لاحقا .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حتى الرماية رميت ههههه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شعرت بأنني رجعت عشرين سنة إلى الخلف، ركبت المراجيح، والحنطور، والقطار ، طلبت "دوّة الفحم" الشاي مع كرك والقهوة ، أجرت دراجة ، بصراحة نسيت أولادي كل واحد معاه مبلغ وقدرة حتى لا يزعجوني ، أهم شيء حصلت على غزل البنات ، بعدما تعبت رجعت الخيمة
أخرجنا الطاولة مع الكراسي من الخيمة وجلست أنتظرهم على دفعات يأتون إلى يرتاحون قليلا من ثم يغادرون، كانت الجولة من الساعة العاشرة صباحا إلى الثامنة مساء، هذا ما منعني عن الدخول اليوم في الفترة المسائية.