عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2022, 11:55 PM
المشاركة 467
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الثلاثاء 22-2-2022



- في هذا اليوم المميز والذي يُصادف الانتقال إلى منزل الوالد ، كنت قد قررت التغيب عن العمل ، للإشراف على عملية النقل النهائي..
- بعد خروج الأولاد من مدرستهم فورا توجهوا إلى منزل الوالد ،كان أبي قد زيّن السلم بالورودلهم وجهز الألعاب والمراجيح في جزء من الحديقة ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- طلبت من أم عبدالله مرافقتي ، فهي خجولة جدا وبإلحاح شديد منّي وافقت الانتقال معنا..
- منزل الوالد كبير جدا وواسع ولكن على أصول ، وليس على نظام الأجنحة كمنزلي والشعور كأنك في منزل مستأجر كل جناح لوحده ..

دخلت غرفتي لأرى بطاقة صُممت يوم مولدي ، احتفظ بها أبي وتركها على سريري،لا أعلم كيف أصف لكم شعوري وأنا أُقلِّب تلك البطاقة ، حتى فكرت بتكبيرها وتعليقها على الحائط.. ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- يعد أن انتقلنا ، اتصلت على المقاول وأخبرته بأنه يمكنه البدء من يوم غد الأربعاء ، فالمنزل مهيأ للتعديلات وأغربته بمكافأة إن استعجل في إتمام تلك التعديلات في وقت قياسي....

- بعد صلاة المغرب ، جهّزت نفسي لحضور حفل خطبة لابن قريبتي ، مع أنني بلغتها صعب الحضور في هذا اليوم ، ولكن ما ذا نقول فأغلب الشباب والبنات اختاروا هذا اليوم المميز لكتب كتابهم ..
وحضرت كتب الكتاب في وقت متأخر نوعا ما حتى لا أطيل البقاء ، 25 دقيقة فقط مكثت في الحفل وغادرت بهدوء ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- أرسلت لي قريبتي بعد أن افتقدتني رسالة عبر الوتس أب وبعد انتهاء حفلتها:
وقالت: سمّوكِ بـ( الزئبق) اعترضت ، نادوكِ بـ( فص ملح وذاب ) اعترضتُ ولم أُقبل هذه الصفات عليك، أنتِ فعلا أكثر بكثير مما وصفوك، بالإضافة إلى حبة رمل بلا حاجة للرياح كي يُطيرها ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- عُدت إلى المنزل، لأجد والدي ينتظرني، وسألني عن الخُطبة ، واستأذنني ودخل غرفته ، كانت السعادة واضحة لوجودنا معه، وأخذتُ جولة سريعة على غرف الأولاد، بدأت بعبدالله كان نائما ، ثمّ غرفة بنيامين ، يستعد للنوم، وأخيرا ياسمينة ، بيدها كتاب تقرأ فيه ، ذكرتني بنفسي لا أنام إلا بعد قراءة جزء من الكتاب .
- لم أشأ إزعاج أم عبدالله ، لمحت الظلام من أسفل باب غرفتها ، تركتها ومضيت ..
- اقتربت الساعة من الثانية عشرة بعد منتصف الليل ، بعد عدة محاولات فاشلة للنوم ، هل هو أرق؟! مع أنني مرهقة جدا ، حتى لم يكن لدي الوقت للاسترخاء أو أخذ قيلولة هذا اليوم ،أم هو تغيير المكان ؟! اضطررت أن أغادر المنزل في هذا الوقت المتأخر من دون أن يشعر أحد بي ، والذي ساعدني على ذلك ، أن مواقف السيارت خارج المنزل وغير ظاهرة ، بمعنى لن يشعر أحد بوجودي من عدمه ، أغلقت باب غرفتي بالمفتاح ، وعدتُ إلى منزلي لأنام، المنزل موحش من غير الأولاد وأم عبدالله، لكن العمالة موجوده في الجانب الآخر من المنزل ، ذكرت اسم الرحمن وبعدها لم أشعر بشيء نمت ، لأصحى على 65432688909765332 رسالة من أبي طبعا للتوبيخ ههههههه…