الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
02-23-2022, 11:55 PM
المشاركة
467
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
الثلاثاء 22-2-2022
- في هذا اليوم المميز والذي يُصادف الانتقال إلى منزل الوالد ، كنت قد قررت التغيب عن العمل ، للإشراف على عملية النقل النهائي..
- بعد خروج الأولاد من مدرستهم فورا توجهوا إلى منزل الوالد ،كان أبي قد زيّن السلم بالورودلهم وجهز الألعاب والمراجيح في جزء من الحديقة ..
- طلبت من أم عبدالله مرافقتي ، فهي خجولة جدا وبإلحاح شديد منّي وافقت الانتقال معنا..
- منزل الوالد كبير جدا وواسع ولكن على أصول ، وليس على نظام الأجنحة كمنزلي والشعور كأنك في منزل مستأجر كل جناح لوحده ..
دخلت غرفتي لأرى بطاقة صُممت يوم مولدي ، احتفظ بها أبي وتركها على سريري،لا أعلم كيف أصف لكم شعوري وأنا أُقلِّب تلك البطاقة ، حتى فكرت بتكبيرها وتعليقها على الحائط.. ..
- يعد أن انتقلنا ، اتصلت على المقاول وأخبرته بأنه يمكنه البدء من يوم غد الأربعاء ، فالمنزل مهيأ للتعديلات وأغربته بمكافأة إن استعجل في إتمام تلك التعديلات في وقت قياسي....
- بعد صلاة المغرب ، جهّزت نفسي لحضور حفل خطبة لابن قريبتي ، مع أنني بلغتها صعب الحضور في هذا اليوم ، ولكن ما ذا نقول فأغلب الشباب والبنات اختاروا هذا اليوم المميز لكتب كتابهم ..
وحضرت كتب الكتاب في وقت متأخر نوعا ما حتى لا أطيل البقاء ، 25 دقيقة فقط مكثت في الحفل وغادرت بهدوء ..
- أرسلت لي قريبتي بعد أن افتقدتني رسالة عبر الوتس أب وبعد انتهاء حفلتها:
وقالت: سمّوكِ بـ( الزئبق) اعترضت ، نادوكِ بـ( فص ملح وذاب ) اعترضتُ ولم أُقبل هذه الصفات عليك، أنتِ فعلا أكثر بكثير مما وصفوك، بالإضافة إلى حبة رمل بلا حاجة للرياح كي يُطيرها ..
- عُدت إلى المنزل، لأجد والدي ينتظرني، وسألني عن الخُطبة ، واستأذنني ودخل غرفته ، كانت السعادة واضحة لوجودنا معه، وأخذتُ جولة سريعة على غرف الأولاد، بدأت بعبدالله كان نائما ، ثمّ غرفة بنيامين ، يستعد للنوم، وأخيرا ياسمينة ، بيدها كتاب تقرأ فيه ، ذكرتني بنفسي لا أنام إلا بعد قراءة جزء من الكتاب .
- لم أشأ إزعاج أم عبدالله ، لمحت الظلام من أسفل باب غرفتها ، تركتها ومضيت ..
- اقتربت الساعة من الثانية عشرة بعد منتصف الليل ، بعد عدة محاولات فاشلة للنوم ، هل هو أرق؟! مع أنني مرهقة جدا ، حتى لم يكن لدي الوقت للاسترخاء أو أخذ قيلولة هذا اليوم ،أم هو تغيير المكان ؟! اضطررت أن أغادر المنزل في هذا الوقت المتأخر من دون أن يشعر أحد بي ، والذي ساعدني على ذلك ، أن مواقف السيارت خارج المنزل وغير ظاهرة ، بمعنى لن يشعر أحد بوجودي من عدمه ، أغلقت باب غرفتي بالمفتاح ، وعدتُ إلى منزلي لأنام، المنزل موحش من غير الأولاد وأم عبدالله، لكن العمالة موجوده في الجانب الآخر من المنزل ، ذكرت اسم الرحمن وبعدها لم أشعر بشيء نمت ، لأصحى على 65432688909765332 رسالة من أبي طبعا للتوبيخ ههههههه…
رد مع الإقتباس