عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2021, 07:15 AM
المشاركة 339
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
تابع يوم الخميس

- انتهينا من الاجتماع حوالي الساعة الثانية ، لا أحد يشرب الماء غيري ، نشف ريقي وحدي من تشارك وتبدي رأيها وتضع حلولا وبدائل والبقية صم بكم ، كأنهم اعتلوا مناصبهم بالبراشوت لا خبرة ولا ما يحزنون .
- بعد الاجتماع أشار إليّ مسؤولي أن أنتقل إلى مكان عمله، وأعمل معه يدا بيد ،هو بمنصب وكيل الوزارة ، اعتذرت منه ، فلا مجال لأتحمل أعباءً فوق طاقتي ، فلديّ مسؤوليات جمة في نطاق العمل وخارجه…
- عدت إلى المنزل تقريبا بعد صلاة العصر ، كانت أم عبدالله تجلس في الحديقة وأمامها إبريق الشاي ، تحدثت معها بالتفصيل الممل عن الاجتماع ولكن من دون ذكر بنود الاجتماع ويبقى العمل سريا في النهاية، بعد أن أنهيت حديثي ، أخبرتني بأنها ستبخرني عن العين . ضحكت وقلت ليست لهذه الدرجة ، أنا أؤمن بالعين ولكن ما حدث لن يصل إلى الإصابة بها.
- بعد تناول وجبة العشاء معها دخلت جناحي ودخلت هي أيضا جناحها، فجأة ومن دون مقدمات شعرت بالبرد مع أن المنزل دافئ ملابسنا صيفية لانشعر بالبرد بداخله، ازدادت البرودة في جسمي بدأت أرجف ، أربع بطانيات لم تأتِ بالفائدة ،أطفأت السنترال" التكييف" مع أنه لا يشتغل إلا إذا كانت حرارة الجو في الخارج أقل من الداخل ، ماذا أفعل وأنا لوحدي لا أريد أن أخبر أم عبدالله حتى لا تؤكد عليّ العين
أشعر بحاجتي لبطانية خامسة، ارتفعت الحرارة ، إكسترابنادول عند رأسي أناظرها ولكن من البرد لا أود إخراج يدي من تحت البطانية ، بكيت وأنا أرقي نفس بآيات قرآنية إلى أن أغمضت عيني ، استيقظت مع أذان الفجر وكأن ما حدث كابوس ، لا رجفه ولا حرارة واسترجعت عافيتي والدليل نشاطي حاليا في منابر ..
..