_…ـ- * الفرجُ بعدَ الشِّدَّة * ـ-…_ إن قصة يوسف عليه السلام كلها فرج بعد شدة : فالنجاة من البئر ، كان فرجا بعد شدة محاولة القتل . وبعد ذلك فرج في قصر العزيز . ثم تأتي الشدة بعد ذلك في السجن ، فيأتيه ذلك الفرج ، ويا له من فرج !. معنى ذلك أن قصة يوسف هي تجربة لبني آدم ، وعليه ، فإن على الإنسان أن لا يعيش اليأس في أسوء الحالات ، ولهذا نبي الله يعقوب عليهِ السَّلام نصح أولاده فقال : { يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللهِ } . فالروح : يعني الرخاء ، والمتنفس ، والراحة . حميد عاشق العراق 2 - 3 - 2013