سرقة الجوهرة إن إيمان العبد بمثابة الجوهرة القيّمة في يده وكلما ازدادت ( قيمتها ) كلما ازداد حرص الشياطين في( سلب ) تلك الجوهرة من يد صاحبها . ولهذا تزداد وحشة أهل اليقين عند ارتفاعهم في الإيمان درجة لوقوعهم في معرض هذا الخطر العظيم من جهة من اعتاد سرقة الجواهر من العباد . ومن المعلوم أن هذا الشعور بالخوف لا يترك مجالا لعروض حالات العجب والرياء والتفاخر وغير ذلك لوجود الصارف الأقوى عن تلك المشاعر الباطلة . حميد عاشق العراق 25 - 3 - 2012 الأحد 3 جمادى الأولى 1433هج