عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
559
 
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8


عبد الكريم الزين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
14,144

+التقييم
11.30

تاريخ التسجيل
Dec 2020

الاقامة
المغرب

رقم العضوية
16516
11-08-2022, 09:51 AM
المشاركة 1
11-08-2022, 09:51 AM
المشاركة 1
افتراضي الغبي الأسعد حظا!
الغبي الأسعد حظا!

هو اللقب الذي أطلق على المواطن الأمريكي تيموثي ديکستر المولود عام 1747م والذي قرر الإشتغال بالتجارة وتخيل نفسه تاجرا داهية، وكان التجار يسخرون منه بسبب الغباء المفرط الذي يتميز به، فقد أبلغه أحد التجار ذات مرة، ومن قبيل السخرية منه والتندر عليه بأن جزر الهند الغربية بحاجة ماسة إلى كتاب الإنجيل وقفازات اليد، ولم يکن لدى ديکستر أية فكرة عن الجو الحار جدا في جزر الهند الغربية، فاشترى أربعين ألف نسخة من كتاب الانجيل وأربعين ألف زوج من قفازات اليد.
وبفضل الحظ الذي لا يصدقه العقل، تصادف مع وصول شحنات ديكستر بروز حركة دينية في جزر الهند الغربية، فتم بيع جميع النسخ وبربح كلي مقداره 100 % وبفضل حظ أكبر تصادف مع وصول شحنات قفازات اليد وصول أسطول من السفن التجارية الروسية إلى موانئ جزر الهند الغربية، حيث قام وكلاؤها بشراء جميع قفازات اليد لأن جو روسيا البارد يتوافق مع القفازات .
وقد دفعت غيرة التجار من حظ ديكستر السعيد إلى قيامهم بتحفيزه على إستثمار كل أمواله في شحن الفحم إلى نيوکاسل في إنكلترا، إذ لم يكن ديکستر يعلم بأن نيوکاسل كانت مركز صناعة الفحم الحجري هناك. فقام ديكستر بتأجير العشرات من المراكب الشراعية وتحميلها بفحم بنسلفانيا، وإرسال الشحنات إلى إنكلترا وبدلا من أن يضحى ديكستر أضحوكة العالم أجمع، ابتسم له الحظ مرة أخرى إذ حصل إضراب هائل في نيوکاسل وأصبحت المناجم خاوية، وتناقصت كميات الفحم في المنطقة، وحينما وصلت سفن ديكستر إلى نيوکاسل تم شراء جميع شحنات الفحم وحقق ديكستر أرباحا هائلة، وأصبح أغنى من قبل بمقدار الضعف.


منقول