عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2016, 05:13 AM
المشاركة 5
أشرف حشيش
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم ما أظن أن أقول كï»»ما كهذا لكن قد أنوه على أهمية فكرة أوقد أنوه إلى فكرة أظنها جوهرة من الجواهر أو أني أعرف مسبقا من هم جمهور القراء فيكون اللفظ موجه إليهم .
مستحيل أن أفرض رأيي على أحد لكني شديد التحمس له والدفاع عنه وأعرف جيدا أن الله لم يخلق العقل عبثا وأن القرآن قد احترم العقل(أأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) لم يجبرهم الله سبحانه وتعالى على الإيمان .
لكن حقيقة هناك من العلماء من تحدى منهم عبدالقاهر الجرجاني في قصيدته وكتابه وإلى اﻵن لم يثبت خطأ الذي قال كالتعريف مطابقة القول لمقتضى الحال ، هذا التعريف سار عبر الزمان ولم يعترض عليه معترض .
منهجي هو علم العرب القديم الذي أعرف شيئا يسبرا منه ، وفي الحقيقة أنا أتدرب على شعرك فالممارسة ضرورية جدا خاصة وأن شعرك خصب بطاقات اللغة وأهم من طاقات اللغة هو صناعتك للبيان بها وقد بينت لك بفضل الله هذا فالتقديم والتنكير والحذف ليست جميلة بذاتها بل عملك الذي عملته بها هو البيان أي أنك أنت البيان الحقيقي .
افهمني انا عندي حماس فقط ولست اتعصب لرأي .
والله أعلم
وفقك الله لكل خير وبورك فيك

أريد أن ألفت انتباهك لقضية , لا أدريي إن كنت تشاركني الرأي فيها

وهي أن معظم التصاوير _إن لم يكن كلها _في الشعر القديم حسية تعتمد على التمثيل( تصوير شيء بشيء حسي) بمعنى أن المشبه به مظهر حسي موجود
أما حديثا فالومضة الذكية العقلية ا تفوقت على التصوير الحسي
انظر لقول درويش على لسان المجنّدة حين قالت له : ((هو أنت ثانية , ألم أقتلك .؟ فلت : بلى . ونسيت مثلك أن اموت)) أرى أن هذا السطر المكثف هو قصيدة حوار ودراما ومعان كثيرة
كأنه يقول لها كما أنت حريصة على قتلي أنا حريص على قتلك
لا نجوت إن نجوت
وكما انك تحبين الحياة نحن نحبها
بإمكان الفلاسفة أن يتحدث كثيرا عن هذا المعنى
القصد أن التصاوير العصرية فيها ذكاء لم نعهده من قبل