عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2022, 11:36 PM
المشاركة 540
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 29 مارس2022

- عندما تكون طاقتي الجسدية زيرو من التعب والإرهاق من جراء السفر مع ذلك أُلزم نفسي وبمزاجي أن أكون على رأس عملي اليوم ..
- عندما أعود وأجد أن كل الأمور كما هي مكانك سر لم يحركها ساكن ، بانتظار عودتي كي أُنجزها بنفسي وحالتي الصحية ليست على ما يُرام ، مع ذلك أقوم بها دون أن ألوم أحد …
- عندما تأتي ابنتي ياسمينة وأنا مرهقة حد البكاء وتطلب مني أن نخرج لاشتهائها نوع من أنواع سلطة الروبيان وأم الربيان وتستمتع أن تشاهد البخار يغطي وجهها أثناء تقديمها لها مع طبق الستيك مع المشروم ومن مول معين " 360" مع ذلك من الاستحالة رفض طلبها خوفا من تأنيب الضمير بحيث كنت بعيدة عنها فترة أسبوعين ، فلا بد أن أرضخ لطلبها ، ولا أكسر بخاطرها ، وبالتالي نخرج خروجا جماعيا مع الأولاد وأم عبدالله..
- عندما أطلب من السائق أن يذهب بنا إلى مول360 وأسلمه زمام القيادة لأني مرهقة ، ويعترض بنيامين ويطلب مني أن أذهب بهم في السيارة التي قدمها لي أبي في عيد الأسرة، هنا لن أتردد في القبول وأيضا لنفس السبب - ابتعادي عنهم فترة- وأتحمل التعب وأقود بنفسي وسط الزحمة حتى أصل للمول ، وهناك أطلب من خدمة السيارات استلامها وركنها في المواقف ، فلا مزاج لي البحث عن موقف أركن السيارة أوحتى قطع المسافة من المواقف إلى مدخل المول ، وتكون النتيجة عدم قبول صاحب (Valley Parking) بحجة أنه لم يتعود قيادة سيارات كهذه، هنا غضبت ونزلت وطلبت من الأولاد النزول ، تركت المفتاح في السيارة وقلت له تصرف، ومضيت ، هذه وظيفتك تستلم السيارة وتركنها !
- دخلنا المول وتركتهم على راحتهم، لم أطلب منهم فورا الذهاب إلى المطعم
- يبدو أنهم شعروا بتعبي ، توجهوا إلى المطعم (. مطعم ذا ميت كومباني /The Meat Co)
- الكل اتفق على نفس الطلب ، الستيك مع المشروم والبطاط + سلطة أم الربيان المطحونة مع الروبيان ومخلوطة مع الطماطم والخيار …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- كنت أنا في عالم ثاني
أتخيل سريري ، متى أصل إليه، كانوا يتحدثون معي ، أومئ برأسي بمعنى أنني معكم ، أسمعكم، لم أكن أسمع أحد خاصة ياسمينة عندما استأذنتني بالذهاب إلى محل العطور لوحدها ووافقت ، هنا تدخلت أم عبدالله ، كيف تتركينها تذهب لوحدها ؟ انتبهت وقتها وركزت ، قلت عمّ تتحدثين؟ أعادت ما قالته لي بخصوص ياسمينة هنا انصدمت بأنني لم أكن معها ، طلبت من أم عبدالله أن تتبعها وتكون معها ، عادت ياسمينة وبيدها كيس كبير مكتوب عليه( CHRISTIAN DIOR )..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- فتحت العلبة لأجد بداخله عطري المفضل الذي أستعمله مع البخور وتفوح الرائحة الطيبة وتلصق بالملابس..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- قلت :
- لمن هذا العطر ياسمينتي؟
- لكِ ماما، اليوم دخلت غرفتك وجدت زجاجة العطر فارغة، تحججت بالمطعم حتى أهديك هذا العطر الذي تحبينه، والتقطتْ صورة لها ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( قلت لنفسي لو أنني كسرت فيها ولم آخذها إلى المول ، وفي نيتها إهدائي العطر ، لكنت كسرتها مرتين 😣
تشكرت منها وفورا ومن غير أن تشعر ، دخل في حسابها قيمتها ، وأثناء عودتنا ، انتبهت للرسالة البنكية ( ثم إيداع المبلغ ….. )
هنا قالت : ماما ناقص 40 دينار ..☹
- يابنت أنا أشتريه ب80😡
- أنتِ تشترين 150 مل ، معك الآن 200مل سأسامحك ب5 دنانير ، حولي لي 35دينار
- يا بنت الزجاجتين نفس الحجم ،افتحي وتأكدي!
فتحت العلبة ومصرّة على السعر ههههه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- لا تعليق على تصرفات هالياسمينة 🤐