عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 10:21 PM
المشاركة 84
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصاصة أعجبتني:

الناس أجناس:
كان هناك عصفور جميل يقف فوض شجرة ويغرد بصوت جميل ومرّ على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات. فماذا سيفعل كل منهم:

الفرنسي: يغني مع العصفور ويفند صوته.
الإسباني: يرقص على أنغام صوت العصفور.
الإيطالي: يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة.
الهندي: يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه.
الصيني: يأكل هذا العصفور.
الإنجليزي: يطلق النار عليه.
الياباني: يصنع عصفور إلكتروني يماثل هذا العصفور. بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور.
الأمريكي: يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور.
المصري: يقلّد الفيلم الأمريكي ويقوم الممثل المصري بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور.
السوري: ينتج مسلسلاً عن العصفور وقصة أجداده(العصفور القديم) حتى الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي.

الصهيوني: يطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور ويطالب الصيني والإنجليزي بتعويضات عن قتل العصفور ويطالب بنسبة من أرباح الفيلم الأمريكي والمصري ويطالب بمحاسبة سوريا على تشويه تاريخ العصفور اليهودي ويتهمها بالإرهاب ويستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور ويطالب محكمة الجنايات الدولية بمحاسبته.
المصدر:
(ملحق مع جريدة الوحدة – ألوان(6) – في -2-2011 – العدد/7471/).

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)