عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
19

المشاهدات
28389
 
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6


ناريمان الشريف will become famous soon enoughناريمان الشريف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
25,777

+التقييم
4.66

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6405
09-18-2010, 10:24 PM
المشاركة 1
09-18-2010, 10:24 PM
المشاركة 1
افتراضي من روائع الشاعر ( لسان الدين الخطيب )

من هو لسان الدين الخطيب :
هو المؤرخ المسلم لسان الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب -
درس الأدب الطب والفلسفة في جامعة القرويين بفاس.
قضّى معظم حياته في غرناطة في خدمة بلاط بني نصر وعرف بذي الوزارتين: الأدب والسيف.

نشأته وحياته :

انتقلت أسرته من قرطبة إلى طليطلة بعد وقعة الربض أيام الحكم الأول
ثم رجعت إلى مدينة لوشة واستقرت بها.
وبعد ولادة لسان الدين في رجب سنة 713 هـ انتقلت العائلة إلى غرناطة حيث دخل والده في خدمة السلطان أبي الحجاج يوسف،
وفي غرناطة درس لسان الدين الطب والفلسفة والشريعة والأدب.
ولما قتل والده سنة 741 هـ في معركة طريف كان مترجماً في الثامنة والعشرين،
فحل مكان أبيه في أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب.
ثم توفي هذا الأخير بالطاعون الجارف فتولى لسان الدين منصب الوزارة سنة 733 هـ.
ولما قتل أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل سنة 755 هـ وانتقل الملك إلى ولده الغني بالله محمد
استمر الحاجب رضوان في رئاسة الوزارة وبقي ابن الخطيب وزيراً ثم وقعت الفتنة في رمضان من سنة 760 هـ، فقتل الحاجب رضوان وأقصي الغني بالله الذي انتقل إلى المغرب الأقصى
وتبعه ابن الخطيب وبعد عامين استعاد الغني بالله الملك وأعاد ابن الخطيب إلى منصبه.
ولكن الحسّاد، وفي طليعتهم ابن زمرك،
أوقعوا بين الملك وابن الخطيب الذي هرب إلى فاس حيث دخل في طاعة السلطان المريني
لكن ومع ذلك ظل ابن الخطيب مطاردا من طرف خصومه الأندلسيين الذين أوقعوا بينه وبين سلطان المغرب حيث تمّت محاكمته وتمّ احراق كتبه في فاس،
واتّهم بالزندقة فزجه هذا الأخير في السجن ومات قتلا، حيث توفي خنقا في سجن فاس، ودفن بروضة أبي الجنود خارج أسوار فاس سنة 1374م 776 هـ.
تعرّف على العديد من عظماء ومشاهير عصره،
وكانت له علاقة مميّزة مع ابن خلدون الذي التقى به في فاس ثم في غرناطة.
ولما تعكّر صفو العلاقة بين السلطان محمد الخامس وابن خلدون وانتهى الأمر بابن خلدون إلى ترك غرناطة بقيت علاقة الصداقة متينة بين العلاّمة وابن الخطيب إلى آخر أيامه.

....يتبع