عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2022, 06:35 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: تركيــــــــــــــا الآن
تركيا لا زالت تدور في محور النفوذ الأمريكي المهيمن عالميا، وبدون التحرر منه لن تستطيع أن تفرض نفسها كقوة فاعلة على الصعيد الدولي.
والعمل على إحياء العمق الإسلامي والتاريخ المشترك مع الدول العربية والإسلامية كفيل بعودة تركيا كلاعب أساسي في السياسة الدولية، وهو ما يجب أن تراهن عليه في المقام الأول، رغم أنه أمر صعب للغاية في ظل نظام عالمي يملك كل أدوات السيطرة.

جزيل الشكر مراقبتنا الشاعرة المتميزة ثريا
دام العطاء والإبداع

تحياتي وتقديري
مرحبًا بك مُشرفنا القدير وأديبَنا المُبدع

يستطيع المتابعُ وأنت من خِيرة المتابعين؛ أن يرصد محاولاتِها الدءوب لفكِّ قيودِها الأطلنطية التي يقيدها بها الناتو؛ لا لمصلحتها، وإنما لتحطيمها وإلجام قوتها الصاعدة، خاصة عندما يأتي عام 2023 ، وتنتهي معاهدة المئة عام أو اتفاقية لوزان، ولكن توجهها نحو الروس لامتلاك منظومة دفاعيةٍ بعينِها، وإصرارها على إتمام الصفقة رغم أنف الحلف وعقوباته؛ يوضحُ مدى عزمها على التحرر من هذه التبعية البغيضة، ويكفيها بُغضًا رفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وكأنهم يمنعونها من دخول الجنة! ومن يتابع أيضا يرى أن التوازنات السياسية مع كل المعسكرات، حتى مع طرفي الحرب الأوكرانية الروسية؛ كل ذلك أكسبها فُرصًا مبهرة للإفادة والاستفادة ولا أبالغ حين أقول وكسب ثقة جميع الأطراف، بمعدلٍ مُتنامٍ سريع الصعود.
ولا يخفى على أحدٍ أن هذه الأعمال الإرهابية، هي محاولات مستمرة لكسر العزيمة وتخريب الاقتصاد التركي، ترعاها الدول المعادية، حين ترعى الانقلابات والتفجيرات بدعمها لحزب العمال الكردستاني ومنظماته، إنهم يريدون إعادتها أتاتوركيةً كما كانت
والله غالبٌ على أمرِه

حياك الله على وضاءة الحضور