عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2021, 10:51 AM
المشاركة 4647
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
ما جاء على ما أفعل من هذا الباب

3191- أََكْذَبُ مِنَ الأخِيذِ الصَّبْحَانِ

الأخِيذُ‏:‏ المأخُوذ، والصَّبْحَان‏:‏ المصطبح، وهو الذي شَرِبَ الصَّبُوحَ، والمرأة صَبْحَى‏.‏

وأصله أن رجلاً خَرَج من حية وقد أَصْطَبَحَ، فلقيه جَيْشَ يريدون قومه، فأخذوه وسألوه عن الحي، فَقَال‏:‏ إنما بِتُّ في القفر، ولا عَهْدَ لي بقومى، فبينما هم ‏[‏ص 167‏]‏ يتنازعون إذ غَلَبه البول، فبال، فعلموا أنه قد اصطَبَح، ولولا ذلك لم يَبُلْ؛ فطعنه واحد منهم في بطنه فبدَرَهُ اللبن فمَضَوْا غيرَ بعيدٍ فعثروا على الحي

وقَال الفراء في مصادره ‏"‏أكذبُ من الأخيذِ الصَّبْحَان‏"‏ يعني الفصيل، يُقَال أخِذَ يأخَذ أخَذاً، إذا أكثَرَ شرب اللبن بأن يتفلت على أمه فيمتك لبنها

‏(‏امتك لبنها‏:‏ مصه كله، ومثله‏:‏ مكه كشده وتمككه كتقدمه، ومكمكة كزلزله‏)‏

فيأخذه، أي يُتْخَم منه، وكذبه أن التُّخَمَة تكسبه جوعا كاذباً؛ فهو لذلك يحرص على اللبن ثانيا‏.‏