عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2021, 02:23 PM
المشاركة 186
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر2021


1- استيقظت تمام الساعة التاسعة تقريبًا على علو صوت بنيامين ، ولأول مرة أسمع صوت هذا الولد الهادئ، ولأن يختلف طبعه عن طباع أخته فزعت وأسرعت الخُطى إلى غرفته ، لأجده غاضبا من "سراج"
- المسؤول عن غسيل وكوي الملابس في المنزل -
لأنه أضاع ثوبه المخصص لصلاة الجمعة،
أخذت السماعة منه وبهدوء تام تحدثت مع سراج ، أخبرني أنه ل ايوجد أي ثياب للأولاد ، وأنه انتهى من غسيلها وكيها وسلمها للورانسيا، شكرته وأغلقت الهاتف الأرضي ، كانت المحادثة داخلية .
بنيامين حبيبي ما هكذا نخاطب العمالة التي تساعدنا ، أنت تحب سراج ودائمًا تمدحه ، ليس من المعقول أن تنهره من أجل ثوب ، لديك العديد من الأثواب ، وأيضا، كيف عرفت أنه أضاعه؟ اسأل لورانسيا هي من ترتب ملابسكم وغرفكم .
ربما اختلط عليها الأمر وعلقته في خزانة عبدالله.
عثر على ثوبه وهاتف سراج واعتذر منه.

2- كلنا بانتظار الوالد حفظه الله كي نذهب إلى المسجد ونصلي جماعة .

3- كنت قد اتفقت مع أحد العمالة " فهيم " - الزراع المسؤول عن الحديقة - والذي أثق فيه ثقة عمياء بالذهاب بعد صلاة الظهر إلى منزل المشرف بعد أن أرسلت إليه اللوكيشن
بعنوان منزله ، طلبت من سائقي الخاص " مانجو" أن يصله إلى هناك وينتظره، والتقى بالمشرف ، عرض عليه الجهاز الجديد مقابل 500 دينار ،
لكن " فهيم" أخبره بأنه يبحث عن هذا اللون ويستحق أكثر من قيمته لذلك سيشريه بضعف قيمته ، وكي لا يشعر المشرف بشيء ، طلب منه فهيم صورة للبطاقة المدنية ورقم هاتفه وتوقيعه
وانتهينا من استرجاع الجهاز وفي نفس الوقت مساعدته دون أن يشعر ..
الآن أملك جهازين فائضين ، الأول هدية ياسمينة والذي قررت إهدائه لمنى
والثاني جهاز المشرف ، سيكون من نصيب " حنان" لتفانيها وإخلاصها بعملها …
4- اليوم طلبت من الأولاد زيارة جدهما وجدتهما لأبيهما ، فمنذ عودتهما من السفر ام يزورانهما، اعتذر عبدالله بحجة أنه يخجل أن يذهب إلى مكان لا يعرف أحدا فيه، هنا تدخلت والدته وقالت له : مارأيك نزور خالك ، وافق على زيارة خاله.
وطلبت لهما بعض الأطعمة ليدخلان بها على خالهما ويتناولان الغداء مع أسرته.
5- قبل أن يغادر الأولاد إلى منزل جدهما
صرخت ياسمينة : لحظة نسيت أن أسأل جدي
رد عليها جدها : خير ياسمينة ما السؤال الذي أفزعتينا به فجأة .
- أهم شيء الصراحة في الإجابة ، فالسؤال يخص ماما.
- بما أن السؤال يخص ماما ، لم توجهينه إليّ؟
- لأن ماما لن تكون صريحة معي ، متأكدة من ذلك .
- حسنا ، اسألي!
- هل أنا أصغر من ماما ، أم ماما أصغر مني؟!
- الكل ضحك عليها وعلى سؤالها ،
أجبتها: شككتيني في عمري ، لابد أن أرجع لشهادة ميلادي وأتأكد .
- هنا قال لها والدي وهو يبتسم:
- ما مناسبة هذا السؤال؟!
- كلما دخلت عليها في الغرفة وجدت أمامها ، غزل البنات ، وبوب كورن ، ومارشملو ، وتخفيها فورا عني ولا تدعني أشاركها !
هذه البنت فضيحة 🤐