الموضوع: زلزال...!!!! ق.ق.ج
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2021, 01:38 AM
المشاركة 19
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: زلزال...!!!! ق.ق.ج
معاذ الله أن يقول مسلم بعلو كتاب أو كلام مخلوق على كلام الخالق
وقد ورد في المداخلة السابقة أن ما ورد في كتاب الله هو الفاصل والمتبع في كل خلاف

وتبقى لآيات القرآن الكريم الكلمة الفصل

واستعمال كلمة في القرآن بمعنى معين، لا يتعارض مع وجود معان أخرى لها
كما هو الحال في ألفاظ الأضداد في القرآن
كقول الله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها} [طه:15]، قال المفسرون: (أخفى) من الأضداد، بمعنى الإظهار، وبمعنى الستر. والآية تحتمل المعنيين.
وقوله تعالى: {حنفاء لله غير مشركين به} [الحج:31] لفظ (الحنيف) من الأضداد، يقع على الاستقامة، ويقع على الميل، والآية تحتمل الوجهين؛ فيكون المعنى: مستقيمين على صراط الله، أو مائلين إلى الحق.
وقوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [البقرة، 227] فالقرء عند أهل الحجاز يعني الطهر، وعند أهل العراق يعني الحيض.

وأتفق معك أن الأخطاء موجودة بكثرة في معاجم البشر، والكمال لله وحده عز وجل.

حيّاكَ اللهُ أخي عبد الكريم وأعتذرُ لأنني خاطبتُكَ باسم أخي محمد لشدة انفعالي فيما سبق؛ وقد تداركتُ ذلك

أمّا ما أوردتَهُ من الأدلةِ والأمثلةِ هنا في سياق كلمةٍ واحدةٍ بمعانٍ مُختلفة؛ فمعروفٌ
وتأتي في السورةِ الواحدة كلمةٌ بمعنيَين في آيتين، كما في (لولا) في سورة النور... و(ظننَّا) في سورةِ الجِنّ
أو تحتملُ - في التفسير - المعنى وضدَّه كما ذكرتَ؛ ومَن ينتبه، يتضح له الفرقُ من سياقِ الآيات.

ولكن الكلام لا ينطبِقُ على العكس
ليكونَ فعلانِ مُختلفانِ هما: نَفَذَ = نَفِدَ..... وكلاهُما بمعنى: نَضُبَ
لأن مُعجمًا غيرَ دقيقٍ قال نفذ الصبرُ: نضبَ أو انتهى
لو كان الأمرُ كذلك وكانت الآية: (لَنَفَذَ البحرُ قبل أنْ تنفُذَ كلماتُ ربي)
فلا أدري معها ما الذي سيخترقهُ البحرُ وما الذي ستخترقُهُ الكلمات؟!

والمُعجَمُ الوجيزُ وهو أشد من معجم المعاني فصاحةً؛
أخطأ في معنى الفعلِ (بَنَى) ثم تبين من تدقيقِه أنه خطأ شائعٌ أقرّه المُعجم

لعل الأمور اتضحتِ الآن