الموضوع: زلزال...!!!! ق.ق.ج
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2021, 02:07 PM
المشاركة 17
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: زلزال...!!!! ق.ق.ج

لاأدري جذور القصة ! فهي رغم بساطتها غريبة بشكل مرعب .
زلزال !
يرى الشخص منا مايستثير شعور الإنسانية لديه وهو عاجز عن مساعدة الآخرين
وقد يكون هو ذاته ضمنياً في دائرة العجز تلك ...

ومن وجهه نظري البسيطة أن النص وفى وكفى المقصود في الجزء الأول
وإن بدا الجزء الآخر قد أضاف زيادة غير محمودة ...

ف الشخص يقول : فليحدث زلزال يقلب عروش الظالمين وكراسي الفاسدين ويعيد الحق للمظلومين .
ومن ثم يقول : هذا يحدث لأنه لم يتم المساواة بين العباد .
متناقض بعض الشيء ..
فمطلب المساواة و رد الحق لايفتح باباً للمساواة
ولايمكن لـ المساواة بأي حال من الأحوال أن تقيم العدل
وهذا هو المعنى من الاختلاف واِختبار الدنيا

أعتذر على رأيي اللاذع هذه المرة أستاذ محمد
ولكن حتى نفلت من تأنيب الضمير نقول شيئاً قاسياً كهذا

طبت ودمت بخير
والقادم أجمل إن شاء الله ..
تحية طيبة أختي منى
سعيد جدا بالقراءة العميقة وبالتعبير الصادق عن رؤيتك للنص ...وأنا على العكس من ذلك فخور بهذا النقد البناء من أستاذة ناقدة تتمتع بذوق فني رفيع ...وأقول في الصدد إن فن القصة القصيرة جدا فن معقد وصعب المراس ...وقد تتوفق بعض النصوص في استيفاء مقوماتها وفي خلق الإدهاش وتحقيق المتعة المطلوبة؛ وقد لا تتوفق أخرى في ذلك رغم اختلاف الأذواق وتباين الرؤى ....وقد حاولت في هذا النص المتواضع أن أنقل للقارئ شعور رجل يئس من استقامة أحوال الناس ...فلجأ إلى الله يناجيه بضمير الجماعة وليس بالأنا ويسأله أن يعجل بزلزال يقلب المعادلة الخاطئة..والزلزال يمكن تأويله بأكثر من معنى ولكن باعتقادي أن المعاني كلها تلتقي في ذلك التغيير الصارم والقاهر الذي يرتبط بالأسباب الإلاهية...ولعل الحكمة من خلق الزلازل وحدوثها هو بيان قدرة الله وعظمته وضعف العباد وعجزهم وإهلاك الظالمين بذنوبهم وتخويف المؤمنين ليتوبوا وينيبوا إليه.....وقد يحمل الزلزال معنى الثورة ولكنه يتعدى المفهوم الضيق لها والمنحصر في خلخلة أنظمة الحكم الفاسدة وإنما قد يقصد بها بصورة أعمق الثورة على النفس الغارقة في الذنوب والمعاصي وزلزلتها لتعود إلى الجادة الصحيحة... "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ... أما بالنسبة لمسألة المساواة التي وردت في العبارة : "يساوي بين العباد" فلا أعتقد أننا مختلفان...فليس المقصود منها ذلك المعنى القريب ...فمن المسلم أن الله لحكمة خلق فينا الاختلاف ،؛وجعله من السنن الكونية ؛ فهناك غني وفقير وهناك قوي وضعيف وحاكم ومحكوم....ولكن المقصود بها أساسا المساواة في الحقوق والواجبات " أي أمام القانون فلا أحد يعلو عليه ...وهذا هو العدل بعينه ؛وبالتالي لا يمكن تصور عدل من دون مساواة (في الحقوق والواجبات) أومساواة من دون عدل..وختاما أقول إن النص هو مجرد محاولة متواضعة وليس بسالم من العيوب.. وأنا أتقبل كل الآراء وكل الانتقادات بصفو خاطر فهي المعين إن شاء الله للأفضل والأرقى..
شكرا مرة أخرى أستاذة منى على ما ثره قلمك هنا..
عذرا على الإطالة.
خالص الود والاحترام