عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2022, 11:40 PM
المشاركة 513
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 14 مارس 2022

- حضور المؤتمر الذي بدأ تمام الساعة العاشرة بتوقيت بروكسل.
- الوجوه التي كنت أقابله في بهو الفندق نفسها في المؤتمر .
- أيقنت أنهم حددوا هذا الفندق للوفود المشاركة في المؤتمر .
- عادة إذا لم يعجبني الفندق فورا أستبدله بفندق آخر ، لكن هذه المرة ، لم أفكر بتغييره الغرفة كبيرة واسعة وعلى إطلالة ، الأثاث فخم ونظيف .
- المهم جلست بقربي سيدة خمسينية تسأل عن اسمي ومن أي بلد أخبرتها بالاسم الثنائي فقط ،رحبت بي كانت هي من اسكندنافيا ، تمنت زيارة الكويت لأنها تسمع عنها ولم يحالفها الحظ في زيارتها، وجّهت لها دعوة وطلبت منها أن تحدد هي التاريخ الذي يناسبها، شكرتني بعد أن أخذت رقم جوالي حتى تتواصل معي وتحدد التاريخ…
- ثلاث ساعات مدة الاجتماع ، ومدة التركيز فيما يُقال ، ولا بد من التركيز ، مطلوب مني تقرير كامل ومفصل بما يدور في الاجتماعات..
- شعرت بصُداع فظيع ، طلبت من السائق أن يأخذني إلى أقرب صيدلية، فتح درج السيارة وأخرج علبة غريبة وناولني إياها ، سألته عن هذه العلبة قال نوع من أنواع البنادول ، أرجعت له علبته وشكرته، وأصررت على الذهاب إلى الصيدلية، طلبت أي نوع حبوب للصداع، وجدت الإكسترا بندول واشتريته، ولفتت انتباهي نفس العلبة التي أعطاني إياها السائق على الرف ، عدت أدراجي إلى الصيدلي وسألته عن هذه العلبة ، أخبرني نوع من أنواع المخدر للآلام الشديدة، يريح المريض، سألته ينفع للصداع، رد ينفع ولكن هناك علاجات أقل تأثيرا منه ويعالج الصداع، هذا العلاج يخدرك ويجعلك في عالم آخر ، قلت لنفسي "هكذا إذن يا "مارتين" - اسم السائق المبعوث- ركبت السيارة وطلبت من " مارتين" علبة العلاج، وأخبرته بأنني أحتاج أن تكون العلبة معي ربما أحتاجها ، لم يُمانع ، اقترح أن أبدأ بالعلاج فورا ، لم أرد عليه.
- وعندما وصلت الفندق ، طلبت منه بألا يأتي يوم غد ، سأذهب مع زميلة لي وتقيم في الفندق .
( لن أركب معه بعد اليوم )
- لم أسكت ، سألت هنا وهناك كي أتوصل للمسؤول عن توزيع المبعوثين للوفود ، وأعطوني رقم جواله.
- هاتفته و طلبت منه أن يُغير لي السائق أو يمنحني تصريحا أدخل بسيارتي منطقة المؤتمرات ، سألني عما إذا كانت هناك أي مشكلة ، لم أشأ إيذاء السائق ، ربما على حسن نية ، وأن الأمر عادي عندهم، لذلك لم أشرح له الموقف، وأرسل لي تصريحا وأيضا باركود بإمكاني إظهاره عند البوابة.
- دخلت غرفتي تقريبا الساعة الرابعة عصرا، فقط في أقل من عشر دقائق رسالة وتس أب من ياسمينة، تُخبرني بأنها حزينة جدا لأن الكوب الزجاجي الخاص لفرشاة أسنانها وقع وانكسر ، أخبرتني أنها حاليا مع جينا في ألكترونيات الغانم وتسألني ماذا أفعل؟
( ذهبت لألكترونيات الغانم وانتهت ، ومن غير استئذان وتسأل ماذا تفعل ؟!
اتصلت عليها ودار هذا الحوار :
- نعم ياسمينة! المفروض الاستئذان قبل الخروج لشراء فر شاة أخرى ، هل أخبرتِ بابا ناصر؟
- لا، إنه نائم ، ماذا أفعل ماما
- بما أنك قطعت الطريق ووصلت إلى المعرض التقطي صورة مع الفرشاة وعودي إلى المنزل وفورا.
- كيف أفرش أسناني ، شحن الفرشاة خفيف، والكوب الزجاجي انكسر .
- استخدمي جنطة الشحن الخاصة للسفر ، أو استخدمي كوبي موجود في غرفتي ، لم آخذه معي ، أستخدم الجنطة.
- ماما سأشتري فرشاة جديدة،!
- مُصرّة؟!
- نعم.
- حسنا ، ادفعي من حسابك الخاص 80 دينار ، حتى تتذكري ذلك مستقبلا وتحافظي على أشيائك، لن تدعي جينا تدفع من بطاقتي ..
- لا خلاص، سأستخدم جنطة الشحن ..
- مع السلامة .
عادت إلى المنزل واستعملت كوبي ، بعد أن صورته بأنها أخذته تاركة فرشاتها تشحن في جهاز الشحن - الكوب- …
( نبذة عن هذه الفرشاة .. صُنعت خصيصا للكسالى مثلنا الذين يبحثون عن الراحة ولا يرغبون ببذل جهد بسيط في تحريك الفرشاة، ههههههههه.
بمجرد وضعها داخل الفم والضغط على الدرجة المطلوبة تتحرك من نفسها وتفرش يمين ويسار تصعد وتنزل 🤣🤣🤣 وهذا شكلها 👇🏻
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- انتهيت من ياسمينة وأخذت قيلولتي
وانتهيت منها قبل قليل ( أربع ساعات )..
- طلبت العشاء في الفندق ، الآن الساعة 9:30 مساء ، لا أدري كيف سيكون البرنامج، ربما أكتب تقريرا مرتبا من المسودة، ربما أقرأ كتابا حتى أدوخ وأعود للنوم ، وربما أسهر في منابر