عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2021, 08:58 AM
المشاركة 7
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
من ها هنا مرت الثريا،
ونظرت نحو حرفي، فاشرأبت نحوها القصيدة تباهي و تفخر..

شكرا لك أيتها الرائعة،
وشكرا لمرورٍ يحمل الكثير من ضوئك،
حضورك وتعليقك المنير أثلج صدر ترقبي،
رغم أن هذه ليست من عاداتي..
لكن في حضور الثريا، تختلف الأمور لتأثير وهجها..


وعلى هامش الامتنان الكبير،
أشكرك كريمتنا البارعة،
بأن أهديت لي خطئي بهذا الأسلوب الرائع،
و لا أعلم كيف أفلت مني، ولكن الكمال للخالق العظيم،
سوف أعدله كذلك في الأماكن التي نشرت بها، ولك كامل تقديري و امتناني
و الكثير من المحبة
غمرتِني بفيضِ رقتكِ شاعرتي المُبدعة
فياااااااا كم أنتِ متواضِعة!
وليست هذه أولَ مرةٍ أقرأ فيها
هطولَكِ الشعري؛ فلكِ عندي
قصيدةٌ أحتفظُ بها
(على الدِّسك توب)
واحةً في صحراءِ أيامي
أُهرَعُ إليها كلما اشتدّ الهجير
وعُذرًا منكِ لأنني سأُدرِجُها هنا
فإن لم يرُق لكِ هذا؛ أحذفُ المداخلة
على أن تنشريها أنتِ في "منابر" لتُقسِّمي:
النرجسَ والظل والفرح بالتساوي
بين كل المُريدين
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مدينةُ النرجس..
للشاعرة أحلام المصري

على ضفةِ عمرٍ لا يأبهُ للتقويم،
بصحبةِ دفاترِ الليلِ،
حلمٌ صغير . .
معاندا حكومةِ/ةَ الوقت،
ما يزالُ يرتبُ أوراقَ هجرتِه نحوَ ابتسامةٍ،
ما تزالُ خضراء !

في سفنٍ أخرى،
غيرِ مجهزةٍ بالأمل، أعدوا له اعتمادا للرحيلِ نحوَ الموجِ المنكسرِ،
كما كبرياءِ العشقِ في حواديت جدتي !
يخاتلُه نورٌ مسروقٌ من نجمٍ حزين !

تفاصيلُ المسافةِ تتلاشى،
و الحلمُ يحملُ دفترَ الحكاية،
كلما جنَّ ليلٌ،
أخرجَ قمرا و بعضَ نجوم !
كلما تراقصَ في المدى سرابٌ،
مدَّ للغيمِ يدا،
فجاء المطرُ سقيا و رواء !

في جيوبِ العمرِ المتمردِ على مؤامرةِ الوقت،
ابتسامةٌ صغيرة،
غيمةٌ حبلى بالمطر،
و نرجسةٌ واحدة !
على وجهِ طفلٍ يتّمَته شمطاءُ الحرب،
أرسمُ الابتسامةَ حتى تكبر !
في سماءِ بلادي،
أعلقُ الغيمةَ حتى تمطر !
في قلبِك الجميل،
أترك زهرةَ النرجس،
حتى ينمو حقلٌ كبير !

على ورقةِ الروح، تركتُ وصاياي . .
و من الماءِ الضاحكِ في نهرنا،
صنعتُ قلادةً،
طوقتُ بها حلمي الصغير،
و في ظلالِ النرجسِ غفَوت !
.