عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010, 07:11 PM
المشاركة 5
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


وهو القدير القادر المقتدر : كامل القدرة , لا يعجزه شيء , ولا يفوته شيء الذي له القدرة التامة الدائمة الشاملة .

وهو الوكيل : القائم بأمر الخلائق كلها .

وهو الكفيل : الحفيظ لكل شيء القائم على كل نفس , المتكفل بأرزاق الخلائق , ورعاية مصالحهم .

وهو الغني : الذي استغنى عن الخلق , ولا حاجة له إلى أحد أصلا ً .

وهو الحق المبين : الذي لا شك ولا ريب في وجوده , الذي لايخفى على خلقه , المبين : الذي أوضح لخلقه سبل النجاة في الدنيا والآخرة .

وهو النور : الذي أنار السموات والأرض , ونوَّر قلوب المؤمنين بمعرفته والإيمان به .

وهو ذو الجلال والإكرام : الذي يستحق أن يُهاب ويُثنى عليه , ذو العظمة والكبرياء , وذو الرحمة والإحسان .

وهو البَر ُّ : الرحيم بعباده , العطوف عليهم , المحسن إليهم .

وهو التواب : الذي يتوب على التائبين , ويغفر ذنوب المنيبين , خلق التوبة وقَبِلها من عباده .

وهو العفو : الذي وسع عفوه ما يصدر من ذنوب عباده لا سيما مع التوبة والاستغفار .

وهو الرؤوف : ذو الرأفة , والرأفة : شدة الرحمة وأعلاها .

وهو الأول : الذي ليس قبله شيء , والآخر : الذي ليس بعده شيء .

وهو الظاهر : الذي ليس فوقه شيء , والباطن : الذي ليس دونه شيء .

وهو الوارث : الباقي بعد فناء خلقه , وإليه مرجع كل شيء ومصيره , الحي الذي لا يموت .

وهو المحيط : الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه فلا يقدرون على فوته أو الفرار منه , أحاط بكل شيء علما ً , وأحصى كل شيء عددا ً .