عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4743
 
مهند التكريتي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مهند التكريتي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
18

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Mar 2013

الاقامة

رقم العضوية
12015
12-14-2015, 03:19 PM
المشاركة 1
12-14-2015, 03:19 PM
المشاركة 1
افتراضي قصاصات من وريقات آدمية
قصاصات من وريقات آدمية



[img3]http://www7.0zz0.com/2015/12/14/15/857361912.jpg[/img3]

عثر عليها ضمن مخطوطات البحر الميت .. ويقال أنها للبشر الأول

( 1 )

في كوكبي الترابي .. الذي أشهرت ُ إفلاسه
تثاءب آدم مخلوقا ً بين الطين والماء
وراح يراوغ حبر ذاكرتي
باحثا ً بين مساماتها
عن حواء َ ... لا تخصني !!

( 2 )

آثار أقدام ذاكرتي
تنتهك عري الرمل
تجتث من بقايا لفظ قافلتي
آثارا ً ... لإنتهاكات ٍ
آدمية !!
( 3 )

معركتي الأولى
بين الجن والإنس
بين الرغبة والجنس
أصابتني بالعمى
حتى بت ُ لا أرى إلا .. نفسي !!

( 4 )

أحلامي المقشرة بعقدة السيطرة
طعنت خاصرتي
فتلاشت أزمنتي ، بين نوايا
من النزاعات ِ .. المجدبة

( 5 )

أذكر حين عطست عطستي الأولى
قيل لي : يرحمك الرب
ولهذا خُلقتْ
غير أني ألويت ُ عنقي
ولففت ُ أشرعتي
وشرعت ُأبحث عن شبق
يشبع جوفي

( 6 )

لأنني تمرنت ُ على إخفاء مشاعري
أظهرت ُ إمتنانا ً زائفا ً
إلا أن غروري أدركني
فعثرت ُ عند أول عتبة ٍ
على باب الرب

( 7 )

أخبرت ُ حوائي ، عن عبثي على سرير الرغبات
فقالت : إخرس ْ
فقد فعلتها قبلك

( 8 )

في غفلة ٍ من عيون الملائكة
تناولنا الثمرة المقدسة
واجهنا جدار العري في داخلنا
وفضضنا بكارة ..الخوف
وعلى السياج المتاخم لعربة الأمل
أغمضنا أعيننا
غير أني ألفيت ُ من أغواني ، وأغوى طريدتي
يُبلغُ عني !

( 9 )

شيدت ُ من آلآم ذاكرتي
نصبا ً
صادرت ُ به جميع أسئلتي
وبقايا فقاعات ٍ غصت
بأمسيات ٍ ... أنثوية !


( 10 )

أقود مزامير أصابعي وأنا
لا ألوي على شئ
في هذه الأرض المستباحة
باحثا ً عن ثمرة ٍ بحجم انطفائي
وبحجم عري صرختي

( 11 )

على هذه البقعة العزلاء
أروي ظمأي
وأنا أحمل (( ممسحتي )) الأزلية
وبقايا (( حفاظات )) أناملي
قلت ُ في نفسي : هي ضرائب الشهوة
وضريبة النوم في سرير ٍ ..
ليس سرير أميرتي
إلا إنني طمئنت ُ قصائدي
بأني سوف أمضي
لأعود وأكمل غوايتي

( 12 )

في ملاجئ الغواية الأولى
مازلنا نتلاشى
منذ أن هبطنا من جنتنا الى ..
جثمان غرائزنا الـ .....


( 13 )

نفوح بروائح الدسائس الغريزية
ومن داخل نواميسنا الترابية
كنا نرقص .. ونوغل في الرفض
ونحن ننشد .. أغنية الهبوط

( 14 )

يسألني قابيلي وهو يبكي
حين يرى أثداء بناتي
يا أبتي
كيف ستتحمل رائحة َ بشر ٍ مثلك
يزاحمك على لثم ثغور نسائك
وذهبنا ننفذ ُ جريمتنا
لنداري سوءة أنفسنا

( 15 )

كسنام غراب يثقب عين الشمس مضينا
وشرعنا ندفن أقنية ً
كادت أن تزرع في أحداقي
اغنية ً لأوردة ٍ مستطيلة

( 16 )

أنا ، تموز .. المكبّل بالشهوات
اليوم بعد بلوغي الألف
يمكنني الركض على الجانب الآخر
وأشعال حريق ٍ
يلتهم ..
سرير عشتاري