منتديات منابر ثقافية - عرض مشاركة واحدة

06-28-2022, 09:06 AM

المشاركة 677

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

مجموع الاوسمة: 9



رد: يوميات ياسَمِين

الثلاثاء 28 يونيو2022

- اتصلت على سهيلة للالتقاء بها في المطعم حسب موعدنا لتناول طعام الإفطار، لم أتلقّ الرد !
- تواصلت معها عبر الوتس أب ، لم تقرأ الرسالة ، ربما لم تستيقظ بعد ، أو تركت جوالها في الغرفة وسبقتني إلى المطعم
- نزلت ولم أجدها ، وبما أنني في المطعم لن أعود إلى غرفتي سأنتظرها لابد من المجيء !
- الساعة الآن العاشرة صباحا بعد نصف ساعة سيتم إغلاق المطعم ولن يستقبل أحدًا ..
- غادرت المطعم بعد الانتهاء من تناول طعام الإفطار ، ومررت على غرفة سهيلة لأجد عاملة النظافة في الدور الخاص بها تنظف غرفتها وأخبرتني أنها غادرت الفندق 🙄
- لمَ تصرفت هذا التصرف ، هل لتهرب من التحدث معي بشأنها ؟ هل تُخفي أمرا ما ولا ترغب بأن يعلم بها أحد؟كثيرة هي تساؤلاتي ، الأهم من تلك التساؤلات أنني ماعدت أرغب بالتدخل في شئونها، ولا حتى البحث عنها ، وإن صادفتها سألقي التحية عليها فقط ، لن أسألها عن أي شيء ،سأتركها في حال سبيلها ..
- عُدت إلى غرفتي لأتفاجأ بأن مفتاح الغرفة لايفتح الباب !
- خاطبت عاملة التنظيف في الدور الخاص بي ، أخبرتني بأن كل ثلاثة أيام تقريبًا لابد من شحن البطاقة( المفتاح ) عليّ أن أنزل إلى الطابق الأول ( الاستقبال ) لأعيد شحن المفتاح ، هذا الفندق على عكس الفنادق ، اللوبي فقط في الطابق الأرضي أما اللوبي الثاني والأكبر في الدور الأول عند الاستقبال..
- نزلت الطابق الأول وطلبت شحن المفتاح ، أخبرني موظف الاستقبال بأن زميلتي التي كانت معي غيّرت غرفتها وانتقلت إلى طابق آخر ، وعندما سألتها عن السبب أخبرتني بأنها لاترغب بأن تعرفي إلى أين انتقلت ، لكنني سأخبرك !
- هوب هوب ، اصمت ، لا أريد أن أعرف في أي غرفة هي ، ويُفترض أنك لا تنقل لي رغبتها بعدم معرفتي لمكانها حاليا وأن تحترم قرارها ، أين السرية في التعامل مع زبائن الفندق ؟!
- تركته ونسيت ، ربما تناسيت مادار بيننا من حديث ، لم أكترث بالأمر تعودت أن أُقابل الإحسان بالإساءة ، يكفيني عدم تأنيب الضمير .
ولأحداث هذا اليوم بقية …

رد مع الإقتباس