الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
07-14-2022, 12:25 AM
المشاركة
712
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأربعاء 13 يوليو 2022
-
اليوم كنت برعاية النادي الرياضي بعد أن استلمت هذه الباقة من سندس توجهت إلى النادي ومكثت قرابة الساعتين وعدت إلى المنزل ..
- تلقيت اتصالا من الهنوف تتحمد لي بالسلامة وتخبرني بأن أتجهز بعد صلاة المغرب لحضور عرض فيلم من بطولة تامر حسني ..
- اعتذرت منها ، من غير المعقول من بيت الله الحرام إلى دور العرض السينمائي . حاولت معي بحجة أن الفيلم قوي وترند والبطلة اسمها ياسمين ، باءت محاولاتها بالفشل معي .
- تواصلت مع الأولاد في إيطاليا أمورهم طيبة جدا، يبدو أن الجد مدللهم على الآخر يتنقل معهم من منطقة جنوى إلى فلورنسا إلى ميلانو ، والعاصمة روما ، وياسمينة عقدت اتفاقا مع جدّيها أن يأخذاها معهما كل عطلة صيفية ، ياسمينة تستفزني بهذه الصورة تعلم أنتي أعشق الكستناء أو البلوط بلهجتنا🙄
- ياسمينة تطبعت بطبعي ، فهي تستهوي شراء الكتب والقصص وقراءتها 🙏
- بعد صلاة العصر بدأت الورود تصل بمناسبة عودتنا أنا والوالد وأم عبدالله بعد آداء مناسك الحج .
- كانت من الهنوف، حنان، بثينة، دانة، منى ، كل باقة أجمل من الأخرى ، اكتفيت بالتقاط باقتين من المجموعة ..
- قبل صلاة المغرب بقليل وصلت هدية من دون اسم ! ممّن ؟! هديّة قيّمة جدا جدا ، علمت ذلك من اسم الماركة التي تزين العلبة ، طلبت مني أم عبدالله فتحها ، تردّدت ، لا أقبل هدايا من أناس أجهلها ، في هذا الوقت انضم الوالد إلينا ، وأصرّ عليّ أن أفتحها ..
- فتحت العلبة وليتني لم أفتحها 😥
- كانت من الموظف أحمد ترك اسمه داخل العلبة ، متيقنا أنني لو قرأت اسمه على العلبة لن أفتحها وربما أرّجعها عليه..
- ما الحل ؟! الهدية عبارة عن ساعة أملك مثلها ونفس الدزاين وهدية من المرحوم وأحبها جدا وألبسها في المناسبات ، إن شاهدها على يدي سيعتقد أنها هديته، سأشكره بعد أن أعيد ربط الهدية وإعادتها إليه ..
- لن يشتريني بالهدايا الثمينة أقل ساعة من هذه الماركة 40000 دينار ، من أكون بالنسبة له حتى يهديني هدية قيّمة مرصعة بالألماس ؟!!!!! 🙄
- والدي في حيرة من أمره بعد أن شعر بقلقي ، طلب مني التريث وأنتظر قليلا ..
لم أرضَ أن تتم هديته في متناول يدي ، دعوته لشرب فنجان قهوة معنا ..
- بعد صلاة العشاء حضر استقبله أبي دون أن يعلم بدعوتي له بالمجيء ، وتفاجأ بعد مضي نصف الساعة من الوقت أنني أجلب الهدية وبكل هدوء شكرته وقدّرت له موقفه واعتذرت منه ودار الحوار التالي:
- أحمد .. أقدّر موقف وأشكرك عليه ولن أنساه أبدا ، لكن اسمح لي لن أقبل الهدية الثمينة منك !
هذه الهدية احتفظ بها ستحتاجها يوما ما كي تقدمها إلى خطيبتك ، ( كنت قل جلبت ساعتي أيضا )
انظر هذه اختها هدية من المرحوم ، أكرر شكري ، لو باقة ورد كنت سأتقبلها منك لكن ساعة وبهذه القيمة
لا أستحقها ، بصفتي من حتى أقبلها؟! ☺ أنت أخ وصديق أعتز بصداقته جدا ..
( كان يسمعني وهو يبتسم ، بعدها حمل الهدية معه ، الحمدلله كان راضيا وقت مغادرته لنا🙏
الوالد يقول بعد مغادرته :
- ارتحتِ الآن أخجلتيه 🤨
رد مع الإقتباس