عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2021, 10:27 AM
المشاركة 165
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأربعاء الموافق 20 أكتوبر 2021

1- بدأت صباحي اليوم بالاستئذان للورانسيا في الدخول وعلى غير عادتها، لا بد أن هناك أمر ما
- مرحبا مدام
- أهلا لورانسيا ، أخفقتِ قلبي هل هناك شيء ؟
- نعم ، المنيو الذي طلبتيه ليلة البارحة للغداء لن يُنفذ اليوم
- والسبب؟!
- من يومين تخاصم الطباخ ( موني) مع سائق خدمات المنزل ( جنطة ) طلب ( موني) مني الذهاب إلى
( جنطة) وأخبره بشراء السمك ، السائق أبى أن يسمعني وطلب أن يتصل به ( موني) شخصيا ويخبره
بذلك ، و( موني) تكابر ولم يفعل وقال سأطبخ أصنافا أخرى ، هذا ماحدث جئت لأخبرك وأخلي مسؤوليتي مدام.
- أممممم ، خصومات العمالة يجب ألا تؤثر على سير العمل في المنزل، شكرًا لك لورانسيا ، اتركي الأمر لي ، لن أتدخل في الموضوع إلا في حينه، بما أن الأولاد خارج البلاد ، ليست لدي أي مشكلة في نوع الغداء تغيّر أم ظل كما طلبته…

2- اتصل بي أبي وبعد أن اطمأن على صحتي سألني :
- تتوقعين أين نحن الآن ؟!
- أتوقع انتهيتوا من ملقة وفي طريقكم إلى ماربيا.
- نحن الآن في جزر المالديف
- آخ من ياسمينة حققت ما برأسها ، ووجدت من يسمع كلامها
- طلبت منها أن تخبرك ، خافت أن ترفضي طلبها
- وكيف قبلت أنت يا أبي ، ياسمينة طفلة يجب أن تردع ، ليس كل ما تطلبه يُنفذ.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- أنت في عمرها طلباتك مستجابة لم تحرمين ابنتك من تنفيذ طلباتها ؟! ، وأيضا هناك سبب قوي جعلني أرضخ لها!
- ما هو يا أبي .
- لم تعجبها الهدية التي قُدّمت لها بمناسبة فوزها ، هي لاتعلم أن الهدية رمزية وتقديرية أكثر من كونها هدية بكل معنى الكلمة ، أدمعت عينها ، قلت لها أنا سأعوضك وأكافئك ، وهذا وعد مني، اُطلبي ما شئتِ، انصدمت بطلبها في الذهاب إلى مالديف ورضخت لها ، لم نتعود أن نوعد ونخلف ، وأنا ربيتك على ذلك وأربيهم عليها أيضا …
الانتقال إلى الفندق عن طريق البحر


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة