الموضوع
:
" إلى متى "؟!
عرض مشاركة واحدة
04-02-2022, 09:00 AM
المشاركة
4
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " إلى متى "؟!
قالت
:
ونعم بالله عليه توكلنا وإليه المصير
وما أجلد من صبر على المحن وقلل الشكوى واحتسب الأجر
ولكن هيهات يا استاذ
ف للقلب غصة وللسان كلمة إن لم يكتبها سيتحدث بها الى من يرتاح له قلبه ..
ونعم بالله السميع العليم بما تخفى الصدور
ولكن :
هي النفس هي الفطرة ... وهنيئا لمن كتم صراخه ودموعه عن أعين الناس .
فكسب اضعاف الأجر .
قلت
:
ما أجمل الإنسان حين يأخذ بالأسباب ،
وبها يطرق الأبواب يستعين بها ، بعد الاستعانة برب الأرباب ،
لتكون تلكم الأسباب كل شيء ، وحين يتوكل على الله
"
تبقى تلكم الأسباب لا شيء
" !!!
لأن الله
:
هو مسبب الاسباب فهو يجريها ،
وفق حكمته ، وما اقتضدته ارادته .
ما نحتاجه
:
هي تلك الثقة بما يتوارى خلف ذاك المصاب والابتلاء ،
الإنسان الذي لم يرتوي قلبه بالايمان فحتماً سيكون قلقاً وجلان !
فهو منبت الوصل بخالق الأكون لا يثق بغير المشاهد للعيان ،
أما
:
ذاك الذي ستره الغياب عن الأشهاد فهو مجهول الحدوث
مستأخر الوقوع ، وبذاك أمد النواح والعويل يطول !
من هنا
:
علينا التكيف على آثار المصاب
إذا ما سُدت أبواب الخلاص من تلكم المحنة ،
ليكون الاحتساب هو العزاء إلى أن يسوق الله
اسباب الخلاص .
فالعاقل
:
ذاك الذي يفكر بمنطق المتخلص
من ربقة العاطفة التي تُعطل طريقة الخروج
من عذابات الهموم .
وعلى المبتلى حيال الابتلاء ثلاث أمور
:
الرضا
الصبر
التفاؤل
فبها ينال العبد الغنائم الجمة
.
رد مع الإقتباس