الموضوع: نداء للياسمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2021, 11:00 AM
المشاركة 28
منى الحريزي
القادم أجمل بإذن الله

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
يشرفني أن أتلقى دعوة من نورة المنتدى أختي الأديبة القديرة ياسمين لتخيل تلك المفاجأة وما يمكن أن تكون ؟؟؟ وهذه محاولة متواضعة وأتمنى أن تنال رضاك ورضى السادة الأساتذة ...
التتمة : ....وفي السيارة كانت المفاجأة..!!! هي التي شدت على جرحه بالضماد، وهي التي قدمت له الإسعافات الأولية.!!.وبعد خروجه من قاعة الإنعاش، بدأ مفعول البنج يزول تدريجيا ثم شرع في فتح عينيه بتثاقل ، على عالم أبيض نظيف وهادىء، ويد ملائكية تمسح على وجهه... !! : بابا... بابا ..هل أنت بخير؟؟؟.. أحس بدوار شديد عندما حاول النهوض من على السرير !!...لمحته الممرضة فقدمت في الحال: - حمدا لله على سلامتك...كنت بالأمس فاقدا للوعي وفي حالة حرجة.....سأساعدك في تغيير وضعك ...
وضعت الوسادة وراء ظهره وأعانته بلطف على الجلوس ..... مدد قدميه وأحس بالارتياح ...شكر لها ذلك وهو لا يجد تفسيرا لما يحدث ..؟؟ شيء لا يصدق ..!!! نفس السحنة التي كان يراها في منامه ..!! هل أنا في يقظة أو حلم !!!؟؟؟وهل الوقت ليل أم نهار !!!؟؟؟ وأين أنا الآن !!؟؟ وكيف وصلت إلى هذا المكان الغريب .. ؟؟؟...ناولته كأس شاي معطر ...الصحيفة كانت ما تزال فوق المنضدة ؛ تحمل نفس العناوين.. لفت انتباهه عنوان مختلف.!!..محب ينجو من حادثة حب بأعجوبة ، بعد تعرضه لصدمة قوية كادت تودي بحياته..!!! ولكنه سرعان ما نسي كل ذلك العذاب ؛ ...وعاد للحلم من جديد.!!.عبر للضفة الأخرى بعينين مسدودتين ؛ عله يفوز هذه المرة بنظرة تشفي ما به من أسقام ...!!!!!؟؟؟

الأديب والكاتب البارع محمد أبو الفضل ...
ولك من أسمك نصيب فالقسم القصصي يدين لك بالفضل في إضفاء حالة من الحيوية عليه
قرأت ماجاد به قلمك الزاهي ... ولعله النص الوحيد الذي جعلني أتلهف لجزء آخر منه
وهذا الأمر لاينتج إلا من حالة من الإنغماس في النص والاستمتاع بجو القصة ...

1- ناولته كأس شاي معطر ... لم أستطع تقبل هذا الجزء حيث إن الرجل لازال خارجاً من غرفة الإنعاش .
2- الصحيفة كانت ما تزال فوق المنضدة ؛ تحمل نفس العناوين.. لفت انتباهه عنوان مختلف.!!..محب ينجو من حادثة حب بأعجوبة ، بعد تعرضه لصدمة قوية كادت تودي بحياته..!!!
لم يكن الأمر منطقي من باب أن الرجل أساساً يحب في الخفاء ويطارد محبوبته ... فكيف تعلم الصحيفة بهذا الحب الخفي

ولكنه سرعان ما نسي كل ذلك العذاب ؛ ...وعاد للحلم من جديد.!!.عبر للضفة الأخرى بعينين مسدودتين ؛ عله يفوز هذه المرة بنظرة تشفي ما به من أسقام ...!!!!!؟؟؟
بدت لي النهاية رائعة ... وموفقة ..

احترامي وتحياتي...

دعاء سيد الاستغفار
قال رسول الله ﷺ: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
)
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة