الموضوع: كلمة عشق
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
915
 
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9


ياسَمِين الْحُمود will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
35,006

+التقييم
5.48

تاريخ التسجيل
Oct 2006

الاقامة
قلب أبي

رقم العضوية
2028
07-29-2021, 12:09 AM
المشاركة 1
07-29-2021, 12:09 AM
المشاركة 1
افتراضي كلمة عشق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في قلبي الصغير لك عالم جميل
عالم بعيد عن ضجيج هذا العالم
بعيد عن مآسي الزمان وتعب الحياة
عندما أريد رؤيتك فإني
أراك بقلبي
لأنه أرحبُ مكانٍ يضُمُّك
بكلِّ ما أوتِيَ من عنفوان
أراك بقلبي، وقلبي يراك:
الوطن والملجأ والحياة
يراك الحضن الأول
والزوج الأوفى
والحبيب الذي لا يخون
يراك الإحساس الصادق
الذي لا يمكن أن يتركني
عندما أود أن أراك أغمض عينيّ
لأراك بقلبي
بعيدًا عن كل شيء
بقربك الحياة تطيب ويحتضنني
الدفء والاهتمام
أشعر بوجودي معك
أشعر وكأن الحياة مليئة بالفرحة
أتفق مع الكثيرين بأن السعادة يمكن
أن تكون على هيئة شخص
شخص يجعل جمال الحياة يكبر بقلبك
شخص يمسك بيدك حتى النهاية ولا يتركها
شخص يكبر معك ومع أيامك
عندما يكون هذا الشخص هو " أنت"
تأكد أنك وصلت إلى أعماق قلبي
وتوسّدت بها حتى باتت لا ترى إلَّاك
كل ما كتبته من أجلك
ليس إلا مشاعر تؤطِّرُ هذا الحبّ الخُرافيّ المُقدَّس
مشاعر تجردت من الحزن
ونطقت بالفرح لأجلك
ولأجل قلبٍ يراك السعادة
في حياته دائمًا
وعندما تراني
اعلم بأنني الشخص الذي
لا يراك إلا بعينَيْ قلبه
قلبي وطنك
وعشقٌ سرمديٌّ نقيٌّ يسعى إليك
وهتافات نبضي التي
أصبحت معزوفةً على أوتار نبضك
وشِعرٌ كلماته أنت، وألحانه عيناك
وما أدراك ما عيناك
أنت لحني في الحياة
أشدو به وأتغنّى كلما
علمت أن قلبي وطنك
يا الله ، ما أجملك،
وما أجمل ذلك الوطن الذي أنت:
شعبه وسماؤه وأرضه وبستانه
سكنتَني،
وسكنت شراييني حتى
أصبحت تتغنى بك
وتسهر لأجلك وتحكي عنك وبك
حبٌّ ووطن سيدوم لأنك فيه
ونبض دقاته أنفاسك
وروح تخلت عن جسدي حتى تسكنك
فنصبح روحين بجسد واحد
ووطنًا بذلك القلب
ما أراني الله مخلوقًا مثلك
وما أرى قلبي نبضًا كنبض إخلاصك له
كنتَ ذلك الشخص الملفت للانتباه
وكنتَ مبهرًا أعجبت الكثيرات بك
ولم تلتفت إليهن رغم اعتذاري منك
لعدد من المحاولات للتقرب إليّ
بعد أن جرّبت صدّي دون أي موانع أو أسباب
دخلت قلبي بعدها دون أن تقرع بابه
وأجدت في الاستمرار داخلي دون حرب وكره
-كردة فعل للاعتذار من القبول بك -
بل حب يزدادُ كلما زاد عمري معك
أجدك بين أسطري دائمًا
في قهوتي كل صباح
في أحلامي متيقظًا لكي أراك
عيناي امتلأت بك
ففي كل مكان وزاوية
أراك كطيف يدور حولي ويشعرني بالسعادة
وكلتا يدىّ مرفوعتان للسماء
وابتسامات السعادة لا تفارقني
أهكذا العشق يفعل؟
أهكذا هو جماله؟
فوالله لم أدرك لبرهة أنني أعشقك بهذا الحجم
وبهذه السعة المريحة
التي كادت أن تفقدني وعيي
وأدخل في غيبوبة عشق أبدية
حتى أصبح دمي أنت…



التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 07-29-2021 الساعة 10:10 AM