الموضوع: نداء للياسمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2021, 11:46 PM
المشاركة 23
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: نداء للياسمين
أهلا أخ محمد بك وبتعقيبك الراقي
أضم صوتي لصوتك الفكرة كانت رائعة
و إن لم يعنونها بنداء لياسمين كانت أكثر روعةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حتى يترك المجال للجميع في المشاركة كسجال قصصي …
أما ردي على تساؤلك ( فما هي المفاجأة التي كانت في السيارة؟)
فتركتها لخيالك البارع …
تحية ومحبة أخويةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يشرفني أن أتلقى دعوة من نورة المنتدى أختي الأديبة القديرة ياسمين لتخيل تلك المفاجأة وما يمكن أن تكون ؟؟؟ وهذه محاولة متواضعة وأتمنى أن تنال رضاك ورضى السادة الأساتذة ...
التتمة : ....وفي السيارة كانت المفاجأة..!!! هي التي شدت على جرحه بالضماد، وهي التي قدمت له الإسعافات الأولية.!!.وبعد خروجه من قاعة الإنعاش، بدأ مفعول البنج يزول تدريجيا ثم شرع في فتح عينيه بتثاقل ، على عالم أبيض نظيف وهادىء، ويد ملائكية تمسح على وجهه... !! : بابا... بابا ..هل أنت بخير؟؟؟.. أحس بدوار شديد عندما حاول النهوض من على السرير !!...لمحته الممرضة فقدمت في الحال: - حمدا لله على سلامتك...كنت بالأمس فاقدا للوعي وفي حالة حرجة.....سأساعدك في تغيير وضعك ...
وضعت الوسادة وراء ظهره وأعانته بلطف على الجلوس ..... مدد قدميه وأحس بالارتياح ...شكر لها ذلك وهو لا يجد تفسيرا لما يحدث ..؟؟ شيء لا يصدق ..!!! نفس السحنة التي كان يراها في منامه ..!! هل أنا في يقظة أو حلم !!!؟؟؟وهل الوقت ليل أم نهار !!!؟؟؟ وأين أنا الآن !!؟؟ وكيف وصلت إلى هذا المكان الغريب .. ؟؟؟...ناولته كأس شاي معطر ...الصحيفة كانت ما تزال فوق المنضدة ؛ تحمل نفس العناوين.. لفت انتباهه عنوان مختلف.!!..محب ينجو من حادثة حب بأعجوبة ، بعد تعرضه لصدمة قوية كادت تودي بحياته..!!! ولكنه سرعان ما نسي كل ذلك العذاب ؛ ...وعاد للحلم من جديد.!!.عبر للضفة الأخرى بعينين مسدودتين ؛ عله يفوز هذه المرة بنظرة تشفي ما به من أسقام ...!!!!!؟؟؟