عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2021, 10:27 PM
المشاركة 92
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: وبدأت المهمة 🙄
عدتُ مع الجميل سعد إلى المستشفى لأجد والد الطفل بانتظاري ، وقد انتهى ابنه من عملية الغرز على جبهته، وكان هادئا ولله الحمد، طلبت من سعد أن يقدم له الهدية بنفسه على سلامته، وقدمت له ظرفا بداخله مبلغا وقدره(…..) منّي له ،
-هذا أسلوبي من عمر 18 سنة ، حتى في الكويت أجهز أظرفا تحسبًا لأي طارئ وأضعها في حقيبتي كي تدفع البلاء عن أسرتي 🙌-
وتحمدت له بالسلامة، التفتُ إلى والده وسألته:
هل لي أن أفهم الآن ، لم قلت لي
( أهذه أنتِ)؟ هل تعرفني ؟
أجاب : الموضوع طويل ، لا يصح التحدث على عجل فيه، هل بالامكان أن نتقابل ونجلس بمكان ونتحدث؟!
قلت له بما أن الموضوع يتعلق بي ، سأفعل ، بعد صلاة العشاء سأكون في أحد مقاهي هارودز الخارجية مع سعد طبعًا .
اتفقنا على ذلك …
خرجت مع سعد كي نتجول ونقضي وقتًا ممتعا، فكرت في
غامبادو تشيلسي
أفضل مكان للأطفال في لندن ، وهو عبارة عن منطقة ألعاب مغلقة تضم أكثر من 100 لعبة وكلها مناسبة للأطفال حتى سن 10 سنوات، ومؤمنة بأرضيات مرنة لضمان حماية الأطفال، كنت قد أخذت ياسمين وبنيامين قبل سنتين لهذا المكان ، وأذكر أنهما كانا سعداء بهذا المكان، ذهبت معه ، واستمتع جدا ، انتظرته إلى أن انتهى وطلب مني أن نغادر المكان بعد قضاء ساعة ونصف الساعة متجولا بين الألعاب وأنا خلفه خطوة بخطوة خوفا عليه، مع أنني يوم أخذت أبنائي لهذا المكان طلبت منهما الذهاب معا للعب والتواصل معي بعد الانتهاء . وجلست أنتظرهما.
لكن يظل سعد أمانة في عنقي يجب الحفاظ على سلامته.
و كلّي فخر وعزّة أن أكون أمينة على أمانات غيري 😐
خرجنا من غامبادو تشيلسي فورًا إلى إحدى المطاعم العربية التي أثق فيها ومنذ سنوات أتعامل معها ، لتناول طعام الغداء.
عدنا إلى الفندق للاستراحة وبعد صلاة العشاء توجهنا لهارودز، تسوقت قليلًا إلى أن حان موعد اللقاء مع والد الطفل.
____________________

عدتُ مع الجميل سعد إلى المستشفى لأجد والد الطفل بانتظاري، وقد انتهى ابنه من عملية الغرز (على) في جبهته، (و) كان هادئا ولله الحمد، طلبت من سعد أن يقدم له الهدية بنفسه (على) تهنئةً بسلامته، وقدمت له ظرفا بداخله (مبلغا) مبلغ وقدره (…..) منّي له ،
-هذا أسلوبي من عمر 18 سنة، حتى في الكويت أجهز أظرفا تحسبًا لأي طارئ وأضعها في حقيبتي كي تدفع البلاء عن أسرتي 🙌-
وتحمدت له بالسلامة، (التفتُ) التفتُّ إلى والده وسألته:
هل لي أن أفهم الآن، لم قلت لي
أهذه أنتِ؟ هل تعرفني؟
أجاب: الموضوع طويل، لا يصح التحدث على عجل فيه، هل بالامكان أن نتقابل ونجلس بمكان ونتحدث؟!
قلت له بما أن الموضوع يتعلق بي، سأفعل، بعد صلاة العشاء سأكون في أحد مقاهي هارودز الخارجية مع سعد طبعًا .
اتفقنا على ذلك …
خرجت مع سعد كي نتجول ونقضي وقتًا ممتعا، فكرت في
غامبادو تشيلسي
أفضل مكان للأطفال في لندن، وهو عبارة عن منطقة ألعاب مغلقة تضم أكثر من 100 لعبة وكلها مناسبة للأطفال حتى سن 10 سنوات، ومؤمَّنة بأرضيات مرنة لضمان حماية الأطفال، كنت قد أخذت ياسمين وبنيامين قبل سنتين لهذا المكان، وأذكر أنهما كانا (سعداء) سعيدَينِ بهذا المكان، ذهبت معه، واستمتع جدا، انتظرته إلى أن انتهى وطلب مني أن نغادر المكان بعد قضاء ساعة ونصف الساعة متجولا بين الألعاب وأنا خلفه خطوة بخطوة خوفا عليه، مع أنني يوم أخذت أبنائي لهذا المكان طلبت منهما الذهاب معا للعب والتواصل معي بعد الانتهاء. وجلست أنتظرهما.
لكن يظل سعد أمانة في عنقي يجب الحفاظ على سلامته.
و كلّي فخر وعزّة أن أكون أمينة على أمانات غيري 😐
خرجنا من غامبادو تشيلسي فورًا إلى (إحدى) أحد المطاعم العربية التي أثق (فيها) بها ومنذ سنوات أتعامل معها، لتناول طعام الغداء.
عدنا إلى الفندق للاستراحة وبعد صلاة العشاء توجهنا إلى هارودز، تسوقت قليلًا إلى أن حان موعد اللقاء مع والد الطفل