عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2021, 10:28 AM
المشاركة 220
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الاثنين 15 نوفمبر

1- اليوم ذكرى وفاة أول مولود لي ، ففي مثل هذا اليوم وُلد في موعده بالشهر التاسع متوفَّى ، ، أخبرني الطبيب بأنه، قبل يومين تُوفيَ ،، مع العلم أنني كنت مواظبة وحريصة على مراجعاتي الشهرية والنص شهرية والأسبوعية ، لو كان حيًّا كان عمره 12 سنة ، الحمدلله على كل حال أسميته ودفنته بعد أن طلبت مشاهدته ، كان في منتهى الجمال ، والشعر أسود وكثيف ، ضايقتني التسلخات الواضحة على جلده ، في أقل من سنة وفي شهر أكتوبر الله عز وجل عوضني بالتوأمين ياسمين وبنيامين ، وأيضا بالطفل عبدالله بدلًا من المولود الذي فقدته ، قدر الله وما شاء فعل ، هو حاليًا طير من طيور الجنة أنتظر شفاعته لي ولأبيه في الآخرة . ( سبب وفاته لا أحد يعلمه غيري ولا حتى المرحوم ، أخفيت السبب حتى أحافظ على العلاقات الأسرية وأبعدهم عن النزاعات ، هو مات وانتهى الموضوع ، لِمَ أترك سبب وفاته وأثر ذلك قائما حتى الآن ؟! )

2- تواصلت مع أحد الأشخاص -والذي يعمل في سفارتنا في الهند ، سبق وأن تواصلت معه بخصوص موضوع " لجمي " الله يرحمها - بشأن حفيدة لجمي ودراستها ، وطلبت منه أن يتواصل مع أسرتها ومعرفة سبب عزوفهم عن مواصلة ابنتهم للدراسة ، إن كانت مادية أو أسباب أخرى ويخبرني بها ، كما حرصت ألا يذكر اسمي ولا يعرّفهم بي ، وأن المساعدة من أناس لا يعرفونهم ، بشرط أن يكون التواصل مباشرة مع المدرسة لدفع رسوم المدرسة ، في الحقيقة لا أثق في أسرتها بالأمور المالية وبانتظار الرد .

3- زارني الوالد حفظه الله كالمعتاد ، وطلبت منه أن يجهز نفسه لرياضة المشي ، وأنني سأرافقه داحل فناء المنزل ، حتى تساعده الرياضة على خفض السكر لديه ، وحدد لي الفترة الصباحية قبل الذهاب إلى الشركة ، وسنبدأ من يوم غد الثلاثاء.

4- زار اأبنائي جدهم أمس الأحد وعند عودتهم كانت ياسمينة تحمل جهازا بيدها ، سألتها عنه أجابت بأن جدها اشترى لها جهازًا يصنع غزل البنات ، وأنها ستصنع وتبيع علي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقلت لها انتظري إلى أن نفك الجبس ، اعترضت وقالت بيد واحده ستصنع لذلك سيكون السعر مرتفعًا .
النصابة اشترت مجموعة علب ، سعر العلبة مائة فلس ملأتها غزل البنات وباعت العلبة الواحدة علي ب5 دنانير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولأنني لا أقاوم غزل البنات إلى الآن اشتريت منها أربع علب ، ولاترضى بالتحويل ، تقول ( سلْمي واستلمي ).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

5- حاليا الأولاد في المدارس ، انتهيت من رياضة المشي ، ورياضة السباحة، بانتظار عصير الجزر مع البرتقال ، إلى أن تأتي به لورانسيا تصفحت الجرائد
وها أنا معكم في منابر .