عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2021, 01:03 PM
المشاركة 217
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 13 نوفمبر 2021

1- الساعة الثامنة صباحا كلمتني ياسمينة وأخبرتني أن صديقتها كاثرين أرقدوها في المستشفى وفور وصولها ستبدل ملابسها وتزورها مع جينا ، طلبت مني إرسال باقة من الزهور إليها قبل زيارتها لها ، أخذت اسم المستشفى ورقم غرفتها ، تواصلت مع محل الزهور ، أرسل لي صورًا لباقات من الزهور واخترت أجملها ، سألته إن كان لديه غيرها ، نفى ذلك، طلبت منه أن يوصلها إلى المستشفى ، وأمليت عليه ما يكتبه في البطاقة ..
2- عاد الأولاد مع جدهم من المزرعة ، اِرتدت ياسمينة ملابسها استعدادا لزيارة كاثرين تفاجأتُ بعبدالله وبنيامين يودان أيضا زيارتها فهي معهم في الفصل ، الباقة أُرسلت باسم ياسمينة فقط مع أن الفازة كبيرة وسعرها غالي كان ممكن أضيف اسميهما مع اسمها ، لكن فات الأوان ، أخبرتهم داخل المستشفى محل باتشي للشوكلاتة كل واحد منكما يشتري علبة ويقدمها إليها .

3- عاد الأولاد من المستشفى وياسمينة في حيرة من أمرها ، تنظر إليّ بنظرات ملؤها الاستغراب ، سألتها :
- مابك؟
- لا شيء ماما!
- أخبريني وبسرعة ، فأنا أعرفك جيدا.
- لا شيء غير أنني لم أشاهد الباقة كما وصفتِها لي في غرفتها ولا حتى خارج الغرفة !
- ربما لأنها فازة كبيرة -أطول منكِ في أسفلها حوض سمك ، الفازة مخرومة وفي الأعلى عدد كبير من ورد الجوري الحمراء - أرسلوها إلى منزلها !
- فلنفترض مثلما تقولين ، لمَ لم تشكرني؟!
- نحن نقدم الواجب ولا ننتظر الشكر ياسمينتي .
- وأنا أتحدث معها بهذه الطريقة والنار تغلي في عروقي ، لم أشأ أن أبيّن لها أنها على حق ، وقلت لنفسي سأتأكد إن تم توصيلها أم لا .
- طلبت جوال أم عبدالله وهاتفت محل الزهور برقم آخر وطلبت منه باقة جميلة وعلى ذوقه إرسالها إلى منزلي وإن كان لديه صورًا أرجو إرسالها ، هذا النصاب أرسل لي نفس الصور ،مع أنني سألته سابقا لديك غير هذه الباقات ، نفى ذلك . اخترت نفس الفازة وكي لا يشك سألته عن السعر ، أخبرني 120 دينار ، نفس المبلغ الذي دفعته ، أعطيته عنوان منزلي كي يوصلها وقلت له سأدفع لك المبلغ نقدًا عندما تصل .
- أخبرت الحارس أن يستلم الفازة ويدخلها في الصالة ومن ثم يعطيني جواله كي أتحدث معه .
- مرحبا
- أهلا مدام
- شكرًا على توصيلك فازة الزهور
- بإمكانك الرحيل الآن .
- لكنك لم تدفعي أُجرة الفازة.
- دفعت وسأرسل لك مبلغ الخصم الآن عبر موبايلك.
- آسف مدام ، فصاحب المحل لم يُخبرني أن المبلغ مدفوع .
- اتصلت على صاحب المحل من جوالي
- سألته :
- هل أوصلت الفازة إلى المريضة في مستشفى (…) غرفة (360) ؟!
- نعم تم التوصيل .
-لكنني زرت المريضة ولم أشاهدها ؟!
هنا تلعثم ولم يُجب .
على العموم الفازة وصلت لمنزلي الآن ولم أدفع للمندوب أيها المحتال ، وستنال عقابك .
اتصلت على صديقتي التي يعمل زوجها في الداخلية ،وأنتظر الإجراء..